الرياض 24 محرم 1440 هـ الموافق 04 أكتوبر 2018 م واس يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمعلمين، وفي هذا العام 2018 تحتفي منظمة اليونسكو بذلك اليوم تحت شعار "الحق في التعليم يقتضي وجود معلمين مؤهلين"، ويشارك مكتب التربية العربي لدول الخليج في هذه المناسبة اضطلاعًا بدوره في ساحة العمل التربوي، وتأكيدًا لنظرته إلى المعلم بوصفه يمثل أولويّة عُليا في مختلف استراتيجيّات التنمية والتعليم والتطلع إلى المستقبل، ولذلك يحظى المعلم باهتمام خاص في خطط المكتب وبرامجه بهدف تطوير عمليات إعداد المعلم واختياره وتدريبه، ورفع كفاياته، وصقل خبراته، وتقويم أدائه. وانطلاقًا من مكانة المعلم ومسؤولياته في إعداد الأجيال، يحرص المكتب على تكثيف الجهود للارتقاء بالمعلم، ليصبح أقدر على التعامل مع المستجدات والتطورات المتسارعة من حوله، حتى لا يفاجأ عند التحاقه بالمهنة بأن عملية إعداده لم تكن بالمستوى الذي يؤهله للوقوف أمام طلابه الذين أصبح تعليمهم لا يقتصر فقط على حجرة الدراسة، فقد امتلك بعضهم من المعارف أحدثها، ووجد الكثيرون منهم ضالتهم في التعلم خارج سياق المدرسة وأسوارها، واجتذبهم في ذلك تعدُّد منابع التعلم، وساعدهم تنوّع وتقدم الوسائل والأدوات، فتواصلوا عبر الأثير مع غيرهم من بني البشر خارج أوطانهم، واطلعوا على ثقافات متباينة، واستقوا منها فكرًا ربَّما لم يعهده المعلم، وسلوكيات لم يكن يتوقعها. وأكد المكتب أن المسؤوليات التي يلقيها المجتمع على المعلم في إعداد الأجيال للمستقبل، تتطلب مضاعفة الجهود وتكثيفها لرفع الكفايات المهنية للمعلم. // انتهى // 12:11ت م 0048 www.spa.gov.sa/1822297