وكيل أوقاف الدقهلية: بيشوي أعطى دروسا للتسامح وإعلاء القيم الإنسانية

  • 10/4/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قدم الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، العزاء فى وفاة الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ وبلقاس والبراري ورئيس دير القديسة دميانة ببلقاس، والذي وافته المنية أمس بعد إصابته بنوبة قلبية مفاجئة.وقال وكيل وزارة الأوقاف إن الوزارة ويمثلها الدكتور محمد مختار جمعة، وجميع قياداتها يتقدمون بخالص العزاء فى وفاة رمز ديني، أعطى دروسا للتسامح وإعلاء القيم الإنسانية.وأضاف زيادة، أن الأنبا بيشوي، قدم للإنسانية خدمات جليلة وكان يحرص على التواصل من أجل الأمن والأمان والاستقرار.حضر مراسم تشييع الجثمان الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفر الشيخ، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب. وشارك في إقامة القداس الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا كراس، مطران المحلة الكبرى، والأنبا داوود، مطران المنصورة وتوابعها، والأنبا صليب مطران ميت غمر وبلاد الشرقية".والمهندس مختار الخولي سكرتير عام المحافظة، ومحمد الشيوى، رئيس مركز بلقاس، وعدد كبير من التنفيذبن.وفتحت إدارة الدير المقبرة الخاصة بالأنبا بيشوي، وهيئتها لاستقبال لاستقبال جسده حسب وصيته.ونعى المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا بيشوي، في بيان له قال فيه إن "البابا تواضروس والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس المللى العام، يزفون إلى السماء مثلث الرحمات، ويعز علينا انتقاله المفاجئ بعد أن خدم الكنيسة 45 سنة مطرانًا جليلًا، وشغل منصب السكرتير العام الأسبق للمجمع المقدس".يذكر أن الأنبا بيشوي، ولد يوم 19 يوليو 1942، بمنطقة توريل بمدينة المنصورة، وكان يدعى مكرم إسكندر نيقولا، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1963 بتقدير ممتاز وعين معيدا بها، ثم ترك الحياة المدنية، وترهبن فى دير السريان بإسم الراهب توما السريانى، وتمت سيامته قسا في 12 ابريل 1970، ورسم قمص في 17 سبتمبر 1972، وتمت سيامته أسقفا على مطرانية دمياط وكفر الشيخ في 24 سبتمبر 1972 في عهد البابا شنودة الثالث، وهو الرجل الوحيد فى الكنيسة الذى يرأس دير للراهبات في مصر.

مشاركة :