قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن واشنطن قررت أن تضع قدراتها في مجال التصدي للقرصنة المعلوماتية تحت تصرف حلف شمال الأطلسي لمساعدته في مواجهة هجمات صادرة من روسيا بشكل أفضل. وأوضح ماتيس الخميس أمام الصحافيين في بروكسل حيث يجتمع وزراء دفاع حلف الناتو، أن واشنطن تحذو بذلك حذو دول أخرى من أعضاء الحلف التي سبق أن التزمت بتقديم إمكانات معلوماتية للحلف مشيرا إلى بريطانيا والدنمارك وهولندا وإستونيا. من جهته، أكد الناتو وقوفه إلى جانب هولندا وبريطانيا في اتهامهما لروسيا بشن سلسلة هجمات إلكترونية حول العالم. وأفاد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن هولندا أبلغت وزراء الدفاع للدول الأعضاء في الحلف بتفاصيل الهجوم الإلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، مشيرا إلى نية الناتو تعزيز إجراءات مكافحة التهديدات الهجينة بما فيها الإلكترونية. ودعا روسيا لوقف ما سماه بتصرفاتها غير المسؤولية التي تقوض النظام الدولي. من جهة أخرى أعرب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك عن قلقهم الشديد إزاء ادعاءات الهجوم الروسي الإلكتروني على موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وجاء في البيان: "نعبر عن قلقنا الشديد من هذه المحاولة لتقويض وحدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهي المنظمة الدولية المحترمة التي تستضيفها هولندا". من المهم الإشارة إلى أن هولندا وبريطانيا وكندا اتهمت روسيا بشن سلسلة هجمات إلكترونية حول العالم، وهو ما رفضته موسكو. المصدر: وكالات
مشاركة :