مناقشة كتاب التعليم والمستقبل في بيت ثقافة جنيفة بالسويس

  • 10/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة السويس، حيث عقد بيت ثقافة جنيفة مناقشة كتاب "التعليم والمستقبل" للمؤلف حسين كامل بهاء الدين، وناقشه أمين المكتبة.ويتناول الكتاب التعليم في الوطن العربي وأنه بحاجة إلى مراجعة شاملة وإصلاحات جذرية، وذلك لكي يواكب المتغيرات العالمية التي من أبرزها ثورة المعلومات والإتصالات وبروز التكتلات الاقتصادية الكبرى وازدياد حدة المنافسة بينها، وفي هذا الكتاب يقدم الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم المصري السابق رؤيته لقضية التعليم بين الواقع الحالي والمستقبل الذي نستشرف رؤيته، مسلطًا الأضواء على أوجه القصور في نظمنا التعليمية والإصلاحات التي يجب إدخالها لكي نتأهل لدخول الألفية الثالثة من موقع القوة، ففي الفصل الأول التعليم بوابة التقدم أوضح المؤلف أن التعليم أصبح ونحن على مشارف الألفية الثالثة الركيزة الأساسية لتقدم الدول والتكتلات الدولية، فكل الدول التي تقدمت بما فيها النمور الآسيوية تقدمت من بوابة التعليم، كما أن الدول الصناعية المتقدمة تضع التعليم في أولوية برامجها وسياساتها والصراع السائد في ظل هيكلة القطبية الواحدة اليوم هو بالأساس سباق وتنافس في التعليم، وإن اتخذ هذا الصراع أشكالا سياسية واقتصادية أو عسكرية، فقوة الدولة في مختلف المجالات من اقتصادية وعسكرية وسياسية إنما تركز بالأساس على التعليم، كما هي سنغافورة ذلك البلد الصغير.كما عقد بيت ثقافة شندورة مناقشة كتاب "يحيي حقى الأعمال المجهولة" تأليف محمود على، ناقشه مدير البيت حيث تحدث عن مشوار يحيى حقي وتعليمه الأوليَّ في كُتَّاب حيّ السيدة زينب وبعد أن انتقلت الأسرة من هذا الحي لتعيش في حي الخليفة شرق القاهرة التحق العام 1912 بمدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية بحيّ الصليبية بالقاهرة، وهي مدرسة مجانية،وفي العام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم المدرسة الإلهامية الثانوية بنباقادن وقد مكث بها سنتين حتى نال شهادة الكفاءة ثم التحق عام 1920 بالمدرسة السعيدية، انتقل بعده إلى المدرسة الخديوية التي حصل منها على شهادة البكالوريا ولما كان ترتيبه الـ 40 من بين الـ 50 الأوائل على مجموع المتقدمين في القطر كله فقد التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول وكانت وقتئذ لا تقبل سوى المتفوقين وتدقق في اختيارهم، وقد رافقه فيها أقران وزملاء مثل توفيق الحكيم - وحلمي بهجت بدوي والدكتور عبدالحكيم الرفاعي، وقد حصل منها على درجة (الليسانس) في الحقوق العام 1925 وجاء ترتيبه الـ 14.

مشاركة :