حمل وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي القوى السياسية في تونس مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية في البلاد. وقال الزبيدي في تصريح صحفي خلال حفل تأبين اثنين من العسكريين قتلا في انفجار لغم أمس في منطقة القصرين جنوبي تونس، إن "التجاذبات السياسية والانخرام "التخبط" السياسي الموجود في تونس منذ سبع سنوات، هي السبب وراء كل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمشاكل التي عرفتها تونس بما فيها الانخرامات "الاهتزازات" الأمنية في البلاد". وأكد وزير الدفاع التونسي أن "الانخرامات السياسية تسببت في هشاشة الوضع أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، وأنه ظهر بوضوح اليوم أن تحسن الوضع الأمني ضروري للنمو الاقتصادي والاستقرار". وأضاف الزبيدي "حسب اعتقادي إن السياسيين الذين يدعون أنهم يمثلون الشعب وأن الشعب انتخبهم وأتى بهم، أريد أن أذكرهم أنه سيأتي يوم ويحاسبهم الشعب عن كل ما حدث في البلاد طيلة الفترة التي أعطاهم فيها الثقة ليمثلوه " وكان انفجار لغم أرضي في منطقة القصرين قرب الحدود مع الجزائر جنوبي تونس، قد أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح. المصدر: سبوتنيك
مشاركة :