وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الخميس، إن "انتهاك" روسيا معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى أمر "لا يمكن الدفاع عنه"، مضيفاً أنّه ما تراجع موسكو خطواتها سيتوجب على واشنطن مطابقة تلك القدرة العسكرية. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها ماتيس عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل. وتعتقد واشنطن أن موسكو تطور نظاما أرضيا في خرق "معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى"، ما قد يسمح لها بشن ضربة نووية على أوروبا خلال وقت قصير. ونفت روسيا مرارا أي انتهاك من هذا القبيل. وأضاف ماتيس أن "روسيا مجبرة على الالتزام بمعاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى وإلا فإنه سينبغي على الولايات المتحدة الرد على ذلك. موسكو لا تلتزم بهذه الاتفاقية (المعاهدة) وحان وقت التزامها بها". وتحظر معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى لعام 1987 إطلاق صواريخ متوسطة المدى قادرة على ضرب أوروبا أو ألاسكا وإنهاء أزمة حقبة الحرب الباردة عندما قام الاتحاد السوفياتي بتركيب ما يقرب من 400 رأس نووي موجه إلى أوروبا الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :