دشن نائب أمير مكة الأمير عبدالله بن بندر، اليوم، فعاليات ملتقى عالم التطبيقات 2018 في نسخته الثانية، وذلك بحضور عدد كبير من المختصين في مجال التقنية الرقمية والبرمجة والتصميم، الذين أجمعوا على أن الملتقى "يُمثّل المنصة الأولى لرواد أعمال اقتصاد البرمجيات للوصول إلى أفضل المعايير العالمية في هذا القطاع. واستمع الأمير عبدالله بن بندر في جولة قام بها على أركان الملتقى، إلى شرح مفصل عن البرامج والخطط الجديدة، التي تعمل على تحفيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من أجل إيجاد فرص استثمارية جديدة في اقتصاد البرمجيات والمواقع الإلكترونية، للارتقاء بالمحتوى المحلي، فضلاً عن توفير منصة بين أصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين، وإيجاد بدائل محفزة لأصحاب الأعمال لتحقيق رؤية 2030، إلى جانب طرح التجارب الناجحة ومشاركة ذوي الخبرة في مجال البرمجيات. واطلع الأمير عبد الله بن بندر أيضًا على أجنحة هاكاثون عالم التطبيقات، الذي يشارك فيه نحو 159 شابًّا وفتاة ما بين مبرمجين ومصممين ومطورين، يناقشون خلاله تطوير تطبيقات محلية تسهم في التنمية وتطوير الخدمات الاجتماعية. ويهدف الملتقى، الذي تنظمه غرفة جدة ممثلة في لجنة ريادة الأعمال بفندق الريتزكارلتون بجدة، خلال الفترة من 24 إلى 26 المحرم الحالي، إلى دعم وتطوير المبرمجين والمبدعين وإثراء الابتكار الرقمي والارتقاء بالمحتوى المحلي، والتحول من اقتصاد يعتمد على النفط إلى آخر متنوع الدخل، ونشر وتشجيع ثقافة الإبداع والابتكار، والتواصل الفكري الخلاق بين الشباب. ومن المقرر أن يتخلل الملتقى على مدى أيامه الثلاثة، ورش عمل تناقش بناء استراتيجية التطبيق، وتحليل وكتابة مواصفات التطبيق، وتجربة التطبيق، والتأكد من خلوه من الأخطاء، وبناء تطبيقات الهواتف الذكية، إلى جانب طرق اختبار الأفكار، ومؤشرات قياس المشاريع الرقمية الناشئة، وبناء واجهة الاستخدام.
مشاركة :