واشنطن/ الأناضولاتهم نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الصين بالسعي لتغيير الرئيس دونالد ترامب، عبر "التدخل في الانتخابات النصفية المقبلة" المرتقبة في نوفمبر/ تشرين الثاني. جاء ذلك في كلمة لبنس، في معهد هدسون الأمريكي بواشنطن، وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين تجاريا وعسكريا. وقال بنس، إن الصين تستخدم قوتها "للتدخل في السياسات الداخلية للولايات المتحدة". وأضاف أن "الصين تريد رئيسًا أمريكيًا غيره (غير ترامب)". ووجه بنس، اتهامًا للصين، بأنها تستهدف "الصناعات والولايات التي ستلعب دورًا هامًا في انتخابات 2018" من خلال ردها على فرض ترامب رسومًا جمركية حمائية على الصين. وتابع: "حسب إحدى التقديرات، فإن أكثر من 80 بالمائة من المقاطعات الأمريكية التي استهدفتها الصين صوتت لصالح ترامب في انتخابات 2016؛ والآن تريد الصين توجيه أولئك الناخبين ليصوتوا ضد إدارتنا". وأشار بنس، إلى تقييم أجرته أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بأن "الصين تستهدف الولايات الأمريكية والحكومات المحلية والمسؤولين، لاستغلال أي انقسامات سياسية في المستويات الفيدرالية والمحلية".وأضاف أنها "تستخدم قضايا خلافية، مثل الرسوم الجمركية، لتعزيز التأثير السياسي لبكين" في الولايات المتحدة الأمريكية. نائب الرئيس الأمريكي، حذر الدول الأخرى (لم يذكرها) من القيام بأعمال تجارية مع الصين، مستنكرًا "دبلوماسية الدين" للبلد الآسيوي، التي تسمح له بجذب الدول النامية إلى مداره. كما طلب من الشركات الأمريكية، أن تكون يقظة حيال المساعي الصينية للاستفادة من الوصول إلى أسواقها وتعديل سلوك الشركات حسب رغبتها. واتهم بنس، الصين، بأنها تهدد بـ"عدم منح شركة أمريكية كبرى رخصة تجارية في حال رفضت التعبير عن معارضتها لسياسات إداراتنا". وتجري الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية، في 6 نوفمبر المقبل، بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس (مجلس النواب) وحكام بعض الولايات، ومسؤولين محليين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :