واشنطن تتهم سبعة عناصر استخبارات روسية بالقرصنة الدولية

  • 10/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف القضاء الأمريكي أنه وجه تهمة القرصنة الدولية لسبعة عناصر استخبارات روسية وذلك في القضية المتعلقة بالهجمات الإلكترونية التي شملت دولا عديدة بينها هولندا وبريطانيا وكندا وأستراليا. اعلن القضاء الأميركي الخميس(الرابع من تشرين أول/أكتوبر 2018) أنه وجه اتهاما إلى سبعة عناصر في الاستخبارات العسكرية الروسية في الهجمات الإلكترونية التي نسبت إلى الكرملين وشملت عدة دول بينها، هولندا وبريطانيا وكندا وأستراليا. وقال جون ديمرز مساعد وزير العدل للأمن القومي إن هذه الاتهامات تشمل خصوصا أربعة عملاء روس طردتهم هولندا الخميس بعدما اتهمتهم بمحاولة قرصنة مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي. ويلاحق العناصر السبعة في الولايات المتحدة بتهمة قرصنة هيئات رياضية دولية بينها وكالة مكافحة المنشطات العالمية ومجموعة وستنغهاوس الأميركية التي تزود المفاعلات الأوكرانية وقودا نوويا. وهم ملاحقون ايضا بتهمة تبييض الأموال واستخدام نقود وهمية والاحتيال المصرفي وسرقة هويات. واوضح ديمرز أن العمليات "شملت اختراقا مستمرا وغير مسموح به للشبكات المعلوماتية التابعة للمستهدفين بهدف سرقة معلومات خاصة أو حساسة". وثلاثة من الروس السبعة الملاحقين هم ضمن 12 مسؤولا اتهمهم المحقق الخاص روبرت مولر في تموز/يوليو الفائت بالتدخل في الانتخابات الأميركية في 2016. وأكد ديمرز أن الملفين منفصلان لكنهما يتقاطعان. وجاء ذلك فيما اتهمت هولندا واستراليا وبريطانيا والحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي موسكو بالقيام بعمليات قرصنة. بدورها، أعلنت كندا الخميس أنه تم استهدافها بهجمات معلوماتية روسية مشيرة إلى المركز الكندي لأخلاقيات الرياضة ووكالة مكافحة المنشطات العالمية التي مقرها في مونتريال. على صعيد متصل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم الخميس أن الولايات المتحدة ستوفر قدراتها في مجال الحماية الإلكترونية لحلف شمال الأطلسي "ناتو". وقال ماتيس- في بروكسل عقب محادثاته مع نظرائه الـ 28 في الناتو: "الهجمات الإلكترونية هي الأكثر تكرارا والأكثر تعقيدا والأكثر تدميرا."  جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من اتهام هولندا وبريطانيا لروسيا بتدبير سلسلة من الهجمات الإلكترونية العالمية، ومن بينها هجوم تم إحباطه على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق من العام الجاري. وانضمت الولايات المتحدة إلى بريطانيا والدنمارك وإستونيا وهولندا في تبادل قدراتها الإلكترونية مع حلف الناتو، الذي لا يمتلك تكنولوجيا خاصة به لشن الهجمات الإلكترونية. ويضم التحالف العسكري، الحماية الإلكترونية كواحدة من أدواته، إلى جانب القدرات التقليدية والدفاع الصاروخي والأسلحة النووية. ح.ع.ح/ي.ب(أ.ف.ب/د.ب.أ)

مشاركة :