فيما عبّر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن أمله في «إعادة فتح الحقول المشتركة مع الكويت»، أكد أن «جزءاً كبيراً من الطاقة الإنتاجية الفائضة المشتركة مع الكويت يمكن تشغيله خلال فترة وجيزة».وقال الفالح في تصريح نقلته «رويترز» عنه على هامش منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» إن «نقاشات ودية للغاية جرت مع الكويت».وأرجع الفالح ارتفاع أسعار النفط في الأسواق «لأسباب غير مرتبطة بعوامل العرض والطلب في هذا السوق الحيوي»، مشيراً إلى أن«الجميع يعرف أننا نريد أن نقلّص مخزونات النفط العالمية إلى مستواها قبل اندلاع أزمة النفط، لكننا بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمنا بتغيير تكتيكنا، وقررت (أوبك) في يونيو تخفيف القيود على الإنتاج، نتيجة لذلك بدأت مخزونات النفط بالنمو، ومنذ أبريل وحتى اليوم نمت بمقدار 35 مليون برميل، وتستمر في النمو، لاسيما في بداية الربع الرابع».وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر مطلعة «الراي» أن «آبار المنطقة المقسومة مازالت مؤمنة منذ توقفها عن الإنتاج ولا توجد أي تعليمات حتى اللحظة بالتشغيل».وأوضحت المصادر أن «عمليات التشغيل في حال صدور تعليمات بذلك تتطلب أياماً حتى يتم التشغيل أو أسبوعين بالنسبة للوفرة (الجانب الكويتي)».وأضافت: «بالنسبة للخفجي (الجانب السعودي)، هناك سيناريوان الأول هو التشغيل المباشر بالشعلة لحين انتهاء المشاريع البيئية للتوافق مع المعايير البيئية السعودية ويتطلب أياماً أيضاً في وجود الشعلة (حرق الغاز)، والسيناريو الثاني هو الانتظار حتى الربع الأول من العام 2019 لانتهاء المرحلة الأولى من المشاريع البيئية ومن ثم بدء الانتاج لحين الانتهاء من المرحلة الثانية بمنتصف 2019 لبلوغ الطاقة الانتاجية الطبيعية السابقة البالغة نحو 250 ألف برميل يومياً».وذكرت المصادر أنه «من المرتقب أن تجتمع اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في الأسبوع الأخير من أكتوبر الجاري».
مشاركة :