بدوره أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي رغبة القطاع الخاص الأكيدة في الالتزام بتوجهات القيادة الرشيدة في المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية للمملكة والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتنفيذ برامجها وأهدافها التنموية والاستفادة القصوى من المحفزات التي تدعم قطاع الأعمال، مشيرا إلى ضرورة تأمين بيئة عمل مناسبة للشباب والفتيات, وإيجاد رواتب محفزة, ودعم مستمر من صندوق تنمية الموارد البشرية, مع أهمية وضرورة القضاء على التستر, داعياً لأهمية تضافر الجهود وتعزيز التواصل بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والقطاع الخاص ممثلاً بأجهزته المؤسسية لوضع آلية مناسبة لتوطين وتوليد الوظائف بما يحقق الهدف الاستراتيجي للدولة والمصالح الاقتصادية لقطاع الأعمال الذي يصب في النهاية في صالح الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وأفاد العبيدي بأن هذه الجهود ستساهم في تعزيز دور القطاع الخاص في نمو الاقتصاد الوطني، والاستفادة المثلى من الكوادر الوطنية وفق أفضل السبل بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية في المملكة. ونوه بأن هذه الجهود ستساهم في تعزيز دور القطاع الخاص في نمو الاقتصاد الوطني، والاستفادة المثلى من الكوادر الوطنية وفق أفضل السبل بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية في المملكة، متطلعاً أن يثمر هذا المؤتمر والمؤتمرات الوزارية القادمة في تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود –حفظها الله-، وأن تسهم في المزيد من التطور والنمو للقطاع الخاص وللاقتصاد الوطني ككل. فيما تقدّم رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبداللطيف العرفج بالشكر والتقدير لأصحاب المعالي الوزراء وضيوف اللقاء المشاركين بالمؤتمر الوزاري الثاني في الأحساء، مؤكدًا على أهميته ودوره المُتوقع في دعم مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص وتعزيز أوجه التواصل والتعاون والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرًا إلى ما تتمتع به الأحساء من مزايا نسبية وتنافسية عدة أهمها موردها البشري الشبابي وطاقاتها المجتمعية الواعدة، مثمنًا كل أوجه دعم شراكة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع قطاع الأعمال بالأحساء لتحقيق تنمية مستدامة في سوق العمل بالأحساء. وشهد المؤتمر تقديم عرضين مرئيين الأول قدمه نائب أمين عام غرفة الاحساء الدكتور إبراهيم المبارك بعنوان: "أهمية شراكة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع قطاع الأعمال بالأحساء لتحقيق تنمية مستدامة في سوق العمل" مقدماً نظرة عامة على القطاعات الاقتصادية الرئيسة بالأحساء، مبينًا أن الأحساء بقدر ما هي واحة طبيعية زراعية، وتذخر بالنشاطات التجارية والصناعة والخدمات إلا أنها تمثل أيضًا مكمن ثروة المملكة الاقتصادية الأولى ممثلة في النفط والغاز، بالإضافة إلى أنها مصدر غني وواعد بالفرص الاستثمارية والموارد البشرية. بينما تناول العرض الثاني الذي قدمه وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للسياسات الدكتور أحمد الزهراني اطلاق مبادرات الوزارة، مبيناً أنها أتت على مبدأ تشاركية مع القطاع الخاص وأنها خطوة عملية لإنجازات واقعية في مسار تصحيحي بعيد المدى، مشيراً إلى أن الأهداف تتضمن زيادة نسبة التوطين، دعم القطاع الخاص كشريك استراتيجي، تحسين بيئة العمل وتطويرها، ونشر الثقافة العمالية والإشراك في اتخاذ القرار، مفيداً أنه تم تصنيف التحديات إلى خمس تحديات رئيسة هي: تحدي نمو الأعمال، والتحديات المالية، والتحديات المتعلقة بقطاعات محددة، وتحدي الخدمات والاجراءات، وتحدي الباحثين عن العمل. كما ناقش المؤتمر الوزاري ضمن المداخلات جملة من المحاور من أبرزها مبادرات وتوجهات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لقضايا التوطين بالأحساء، وفرص تعزيز الشراكة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وقطاع الأعمال. //انتهى// 23:58ت م 0278 www.spa.gov.sa/1822630
مشاركة :