إحــذروا أيــها الـمدراء بقلم الكاتب منصور المحمدي

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

روافد: المدينة المنورة الكاتب المهندس: منصور بن محمد المحمدي ( إحـــذروا أيـهـا الـمـدراء ) نقولها من واقع خبرة طويلة في خوض غمار اللجان والإجتماعات ، إحذروا أيها المدراء إحذروا أيها المسؤولين ، فقد يُحْتاج إلى مناقشة قضية هامة وعاجلة، إدارية أو فنية تتعلق بقضايا هامة و قد تكون مصيرية لهذه الشركة أو المنظمة وقد تكون مصيرية ومؤثرة على أطراف خارجية وقد تكون اجتماعات للتوصل لحل من الحلول لمشكلة خدمية أو اجتماعية تقوم بها جهة خاصة أو حكومية، وقد يتأثر بقرارات هذا الإجتماع قطاع عريض من الموظفين أو المواطنين أو فئة من الفئات سلباً أو إيجاباً ، فأحذروا أشد الحذر ممن يتحدث بلسان المؤسسات البحثية فيقول أثبتت الدراسات والبحوث بدون أن يوثق حديثه بدليل وقد يكون كلامه غير صحيح أو دقيق فيتأثر أصحاب القرار بحديثه ، إحذروا أشد الحذر ممن يقول أن في أمريكا وأوروبا واليابان وأستراليا وسويسرا والصين وجزر الواق واق يتعاملون مع هذه القضية بهذا الحل وقد رأيت وشاهدت وهو لم يبرح مكانه ويتأثر صاحب القرار بحديثه ، إحذروا ممن يدعي الخبرة في كل مجال ويجاوب عن كل سؤال ويقاطع كل متحدث وهو لم تتعدى خبرته عدد أصابع اليد من السنوات ، إن القرارات المصيرية والتي تتعلق بها نتائج هامة ومؤثرة يجب أن يكون كل شيء فيها مبني على تقارير مهنية صحيحة ووثائق رسمية ودراسات علمية موثقة وتجارب ومعلومات ميدانية حقيقية ويجب أن يتكلم الجميع بعلم ومسئولية فيفيد ويساهم بإيجاد الحلول الصحيحة وإبتكار الأفكار الناجحة التي تساعد بإتخاذ القرار الصحيح وأن يصمت من ليس لديه من ذلك شيء فيكون داعماً بصمته لتجنبه الحديث بغير علم فيؤخذ حديثه لمنزلته أو إدعائه أو استعراضه وقد يعتمد رأيه وهو مخالف للصواب ، فيكون في ذلك ضرر بالغ على من يتأثر بنتيجة هذا القرار أو القرارات ، فلا تبرأ ذمته ولا ذمة من إعتمد عليه وسلم الأمر إليه ، ونسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين. للتواصل مع الكاتب: mansourmf@gmail.com      مرتبط

مشاركة :