تلبية لدعوة الرئيس قاديروف وصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، إلى العاصمة الشيشانية «غروزني»، وذلك تلبية لدعوة الرئيس رمضان أحمد قاديروف رئيس جمهورية الشيشان الصديقة، لحضور احتفالات الجمهورية بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس مدينة «غروزني». وفور وصول سموه إلى مطار «غروزني» كان في استقباله الرئيس رمضان أحمد قاديروف رئيس جمهورية الشيشان الصديقة، ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين بالجمهورية وسفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية السفير أحمد عبدالرحمن الساعاتي. وقد أجريت لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مراسم استقبال رسمية، وبعدها تبادل سموه مع فخامة الرئيس الشيشاني الاحاديث الودية حول علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية الشيشان، حيث نقل سموه تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس جمهورية الشيشان الصديقة، وتمنيات جلالته للشيشان مزيدا من التقدم والرفعة في جميع المجالات. وبهذه المناسبة، أدلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتصريح، قال فيه: «إن مملكة البحرين حريصة على تعزيز العلاقات الوطيدة التي تربطها بجمهورية الشيشان، والذي يعكسها اهتمام وحرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تدعيم العلاقات البحرينية الشيشانية، والتي تدفعها نحو إحراز مزيد من التقدم لتحقيق المصلحة المشتركة، التي تسهم في بناء جسور التعاون المشترك وتمنح الفرصة لدعم أُطر التواصل والمحبة بين البلدين والشعبين الصديقين»، مشيدا سموه بجهود الرئيس الشيشاني في تنمية وبناء جمهورية الشيشان، بالشكل الذي يسهم في تقدمها وازدهارها، وحرصه المتواصل على دفع العلاقات بين جمهورية الشيشان ومملكة البحرين إلى مزيد من التطور المستمر على مختلف الأصعدة. وأضاف سموه: «نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما يربط مملكة البحرين وجمهورية الشيشان من من علاقات صداقة وطيدة تجمع البلدين، فإننا نتطلع إلى تعزيز تلك العلاقات بالشكل الذي يسهم في تطورها وتقدمها، وبما يخدم تحقيق المصالح المشتركة في المجالات كافة، مشيدين في الوقت ذاته بالزيارة الميمونة التي قام بها فخامة الرئيس الشيشاني لمملكة البحرين، والتي التقى خلالها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والتي اسهمت في دفع العلاقات بين البلدين نحو الأمام، بما يزيد من تحقيق المنجزات التي تلبي طموحات الشعبين الصديقين، في إحراز تقدم أكبر على مستوى الترابط والتعاون انطلاقا من علاقات التعاون الوثيقة التي تربط البلدين». وعبر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن تمنايته الخالصة لفخامة الرئيس الشيشاني التوفيق والنجاح في قيادة بلده نحو آفاق أكثر إشراقا ونماء وتميزا في جميع المجالات، داعيا سموه إلى المولى جلّت قدرته، أن يحفظ جمهورية الشيشان وشعبها الصديق من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يلبسها على الدوام ثوب الرقي والازدهار.
مشاركة :