الصدر يسهّل تشكيل الحكومة بتنحي «سائرون»

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد يومين من تكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والداعم الرئيس لتحالف «سائرون»، إيعازه لأعضاء تحالفه بعدم الترشح في الحكومة المقبلة، مبيناً أن ذلك يأتي من أجل إفساح المجال أمام خيارات عبد المهدي لتشكيل حكومته. فيما اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني طريقة انتخاب برهم صالح رئيساً للعراق ضرباً وتخريباً للتوافق بين القوى الكردية وبداية سيئة لحسم المنصب، إضافة إلى أنها وضعت استحقاقات الأكراد بيد آخرين. عدم الترشح وبيّن الصدر في تغريدة عبر حسابه الخاص بـ «تويتر» أنه تمكّن من تكليف رئيس وزراء مستقل، مشيراً إلى أنه أوعز بعدم ترشيح أي شخصية من تحالفه للمناصب الوزارية في الحكومة المقبلة، مبيناً أن ذلك يأتي من أجل إفساح المجال أمام خيارات عبد المهدي لتشكيل حكومته. وتابع الصدر: «نعم قد تمكنا من جعل رئيس الوزراء مستقلاً بل مستقيلاً من الفساد الحكومي السابق»، داعياً الكتل السياسية إلى عدم ممارسة الضغوط على خيارات عبد المهدي، لتكون كابينة وزارية بعيدة عن المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية، مع الحفاظ على تعدد مكونات الشعب، وبما وصفه بـ «الفيسفساء العراقية الجميلة». وأضاف الصدر أنه بدأ خطوات الإصلاح وفي الطريق إلى إكمالها بقدر المستطاع، واصفاً تحركاته بأنها «خطوة من العبد والباقي على الرب»، مشيداً بدور مرجعية السيستاني في إتمام تلك الخطوات. وأمهل الصدر حكومة عبد المهدي عاماً كاملاً لإثبات نجاحها أمام الشعب. وفي إشارة إلى حكومة العبادي، قال الصدر: «لتسير الحكومة القادمة بخطى حثيثة وجادة نحو بناء العراق وفق أسس صحيحة كما حاول سلفه، مبتعداً عن التفرد بالسلطة والمنصب، بل الوطن هو المقدم والمواطن فحسب». تخريب إلى ذلك، اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني طريقة انتخاب برهم صالح رئيساً للعراق ضرباً وتخريباً للتوافق بين القوى الكردية وبداية سيئة لحسم المنصب، إضافة إلى أنها وضعت استحقاقات الأكراد بيد آخرين. وجاء ذلك في بيان صحفي أصدره المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل برئاسة رئيس الحزب مسعود بارزاني مساء أول من أمس، حيث بحث تطورات العملية السياسية في العراق وتداعياتها وانتخابات رئيس الجمهورية الثلاثاء، وطريقة اختيار شاغله. وأضاف أن المكتب السياسي برئاسة بارزاني بحث آلية اختيار الرئيس العراقي برهم صالح، وأكد «أن رئاسة الجمهورية كانت من استحقاق شعب كردستان، ولم تكن حكراً على طرف سياسي بعينه»، في إشارة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، وجرت العادة دوماً على حسمها في إطار التوافق بين القوى الكردستانية، لكن ما أقدم عليه الاتحاد هذه المرة «هو ضرب وتخريب لهذا التوافق، وهذه بداية سيئة لحسم منصب رئيس الجمهورية». ورأى الحزب أن «هذا المنصب وطريقة اختيار شاغله هذه المرة لا يمثلان شعب كردستان ولا استحقاقاته، وقد فُتح بهذا باب في وجه الآخرين ليقرروا من الذي سيحظى باستحقاقنا، بدلاً من أن يقرر ممثلو شعب كردستان ذلك». وكان بارزاني قال في بيان عقب إعلان فوز برهم صالح بمنصب الرئاسة: إن آلية اختياره مخالفة للأعراف المتبعة في انتخاب رئيس الجمهورية في الدورات السابقة، فكان ينبغي أن يتم اختيار مرشح كردي من أكبر كتلة أو أن تحسم الكتل الكردية الأمر. وشدد بالقول إن هذه الآلية «ليست مقبولة على الإطلاق، وسيكون لنا موقف منها قريباً».. من دون أن يوضح طبيعة الموقف الذي هدد باتخاذه. وتمثل رئاسة عبد المهدي للوزراء نهاية حكم حزب الدعوة الذي استمر سنوات، هيمن خلالها على الحياة السياسية في العراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين. منطقة كشف مصدر مطلع، أمس عن وجود نية لدى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي العيش خارج المنطقة الخضراء. وقال المصدر: إن «رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي الذي يعيش في منطقة الكرادة القريبة من المنطقة الخضراء، يبحث إمكانية البقاء فيها أو في مكان آخر غير المنطقة الخضراء المحصنة»، موضحاً أن «عبد المهدي يريد الاقتراب من الشارع العراقي، وتشجيع بقية السياسيين على السكن بين الناس». وأضاف المصدر أن «الأمر ما زال يبحث لكن يرجح أن عبد المهدي سيكون أول رئيس حكومة عراقية بعد 2003 يغادر المنطقة الخضراء».. بغداد- وكالات نزاع أفاد مصدر أمني، أمس، بمقتل وإصابة ثلاثة أشخاص بنزاع عشائري شمالي بغداد. وقال المصدر، إن «نزاعاً عشائرياً وقع، عصر اليوم، بين قبيلتين تطور إلى استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة الشعب ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «القوات الأمنية تدخلت لفض النزاع». يذكر أن بغداد تتمتع باستقرار أمني نسبي، إذ شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية انخفاضاً ملموساً في التفجيرات والهجمات المسلحة. بغداد- وكالات اعتقال اعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، عن اعتقال عنصرين من "داعش" في صلاح الدين. وقال الناطق باسم الوزارة في بيان ، إن "مفارز استخبارات ومكافحة ارهاب صلاح الدين العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تلقي القبض على ارهابيين اثنين ينتميان لعصابات داعش الارهابي".طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :