التقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة استئناف المشاورات السياسية وأهمية الحل السياسي لتجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة. وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش مجدداً موقف دولة الإمارات الداعم للجهود التي يقوم بها المبعوث الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، مشدداً على أهمية الحل السياسي ودعم الإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن لذلك الحل والالتزام القوي من الدولة تجاه ذلك. وتناول الاجتماع بحث الأوضاع الإنسانية في اليمن، وإيجاد مخرج للأوضاع المعيشية الصعبة، إضافة إلى البحث عن حلول للأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعانيها الشعب اليمني.وفي تغريدة له باللغة الإنجليزية على «تويتر»، قال معالي الوزير قرقاش إن «البرلمان الأوروبي صادق على نص منحاز بخصوص اليمن»، مشيراً إلى أن «النص تجاهل مسؤولية ميليشيا الحوثي المدعومة من قبل إيران في بدء وإطالة النزاع». ولفت إلى أن «التغاضي المتعمد عن هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية وداخل اليمن يهدد مصداقية البرلمان الأوروبي في المنطقة». من جهته، قال غريفيث لرويترز إن الأولوية في اليمن لإصلاح الاقتصاد، كاشفاً أن الأمم تناقش خطة اقتصادية طارئة لوقف تدهور العملة، قائلاً «يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، ودول الخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها». وعبر عن أمله في استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية في نوفمبر المقبل.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :