فرضت الولايات المتحدة أمس الخميس عقوبات على شركة تركية وكبار مديريها ودبلوماسي كوري شمالي، متهمة إياهم بالاتجار في الأسلحة والسلع الفاخرة مع بيونجيانج في انتهاك للعقوبات الدولية.وتأتي أحدث العقوبات بينما تواصل واشنطن الضغط على بيونجيانج لتفكيك برامجها النووية والصاروخية. وتستهدف العقوبات الأمريكية طرق التجارة الكورية الشمالية في مسعى لخنق تمويل برامج الأسلحة.وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها ستدرج شركة " إس.آي.إيه فالكون إنترناشيونال جروب"، التي لها فرع في لاتفيا، على القائمة السوداء الخاصة بالعقوبات لتصديرها أسلحة إلى كوريا الشمالية أو منها.وأدرجت كذلك حسين شاهين الرئيس التنفيذي للشركة التركية ومديرها العام إرهان كولها ”لعملهما أو لمزاعم بعملهما لصالح إس.آ.إيه فالكون أو نيابة عنها بشكل مباشر أو غير مباشر“.وبالإضافة إلى ذلك فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على ري سونج أون المستشار الاقتصادي والتجاري في سفارة كوريا الشمالية في منغوليا، وقالت إن مسئولي " إس.آي.إيه فالكون" استضافوا ري هذا العام في تركيا للتفاوض على صفقات سلاح معه.ولم ترد مكاتب الشركة في إسطنبول على اتصالات هاتفية طلبا للتعليق. وجاء رد مكتبها في لاتفيا عبارة عن رسالة صوتية بالعربية سابقة التسجيل.وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في بيان إس.آي.إيه فالكون إنترناشيونال جروب والأفراد الذين يعملون نيابة عنها يحاولون بشكل صارخ انتهام عقوبات الأمم المتحدة المفروضة منذ فترة طويلة على التجارة في الأسلحة والسلع الفاخرة مع كوريا الشمالية“.
مشاركة :