عقد اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، مؤتمرًا صحفيًا بحضور الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، والدكتور خالد عناني، وزير الآثار، السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة وشئون المصرين بالخارج، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لاستعراض تفاصيل "ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي" والذي سيقام بمدينة سانت كاترين يومي 18 و19 أكتوبر الجاري.وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أنه اختار يوم الجمعة خصيصا لتكون صلاة الجمعة من مدينة سانت كاترين حيث يرفع آذان الجمعة وتدق أجراس الكنيسة في نفس الوقت تحت شعار "هنا نصلي معا".وأكد فودة أن الرسالة الموجهة للعالم أجمع هي رسالة سلام من مدينة سانت كاترين، مضيفا أنه خصص 3 طائرات لنقل الضيوف المشاركين في الملتقى من القاهرة إلي سانت كاترين والعودة بعد انتهاء الملتقى.وأوضح وزير الأوقاف أن المحافظ استطاع خلال السنوات القليلة الماضية تحويل جنوب سيناء ووضعها في مكانتها العالية، حيث ازدهرت بها سياحة المؤتمرات.ودعا جمعة وزير الشباب والرياضة توجيه الدعوة للشباب لزيارة الأماكن المقدسة في سانت كاترين، مضيفًا أنه تم توجيه الدعوة لسفراء الدول لإرسال رسالة إلى العالم أن مصر تحتضن جميع الأديان وتدعو للسلام العالمي.وأشار وزير الآثار إلى أنه تم تأكيد حضور 15 سفير لدول مختلفة تلبية لدعوة محافظ جنوب سيناء، مشيرًا إلى أنه جاري تطوير مدينة سانت كاترين والدير الذي يحتوي على ثاني أقدم مكتبة في العالم بعد مكتبة الفاتيكان، مضيفًا أنه جاري رفع مستوي الخدمات المقدمة لزائري كاترين.ولفتت وزيرة الهجرة، الي أن اختيار سانت كاترين كمدينة لبعث رسالة السلام منها لما تتمتع به من وجود جسد القديسة كاترين، والشجرة المقدسة، والكنيسة والمسجد مما جعله اختيارا موفق جدا لتوجيه تلك الرسالة للعالم.وأكد الدكتور أسامة العبد، أن مؤتمر كاترين يدعو إلي المودة والمحبة للقضاء على الإرهاب حيث يصلي المسلم في المسجد، ويصلي المسيحي في الكنيسة في نفس الوقت.ودعا ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ممثلي كل الأديان السماوية وغير السماوية لحضور المؤتمر، لإرسال رسالة سلام للعالم، تؤكد أن سيناء تحت السيطرة المصرية الكاملة، ومصر تحارب التطرف واِلإرهاب، موضحًا أن شعار" هنا نصلي معا" من أجل تجديد الخطاب الديني، مضيفا أن الهيئة خاطبت الوزارات ووسائل الإعلام الأجنبية وأكثر من 40 مراسل أجنبي لتغطية المؤتمر.ورحب القس إفرايم وكيلا عن دير سانت كاترين، بتشريف الضيوف وزيارة دير سانت كاترين، مع قيامهم بشرح كامل عن القديسة كاترين، موضحا أن دير سانت كاترين كان ومازال في العهدة المحمدية، للحفاظ عليه وحمايته.وأوضح هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام أن الجمعية ستشارك بعمل موقع الكتروني لجميع أنواع السياحة الدينية والثقافية والأثرية وسياحة المؤتمرات، بالإضافة لقيام الجمعية بإصدار مجلة بثلاث لغات عن الملتقي بسانت كاترين.وقال القس إيهاب سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ، إن المؤتمر في غاية الأهمية لإرسال رسالة سلام.
مشاركة :