قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة رام الله القيادي في «حماس» حسن يوسف، بتاريخ الحادي عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، بعدما اعتقلته إدارياً نحو 11 شهراً من دون محاكمة، في وقت واصل الأسير عمران الخطيب (60 سنة) من قطاع غزة إضرابه المفتوح عن الطعام أمس، لليوم الـ60 على التوالي، والأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، لليوم الـ32 على التوالي. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أمس، بأن الخطيب الذي يقضي حكماً بالسجن مدته 45 عاماً، شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام للضغط على مصلحة السجون الإسرائيلية لإطلاقه «باكراً» بعدما أمضى 21 عاماً. وواصل عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاستمرار اعتقاله التعسفي غير المشروع. وأكدت «مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى» في بيان أمس، أن سلطات الاحتلال تواصل منع المحامين من زيارته «بحجج وذرائع واهية» من بينها «سوء وضعه الصحي». وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عدنان القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» في 11 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ووجّهت إليه تهماً عدة بالتحريض. ويعتبر عدنان أول أسير فلسطيني شرع في إضراب فردي مفتوح عن الطعام قبل أكثر من ست سنوات، بعدما كانت الإضرابات جماعية. وهو خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام مرتين خلال السنوات السابقة.