اتهمت بريطانيا المخابرات العسكرية الروسية، الخميس، بالوقوف وراء عدة هجمات إلكترونية كان الغرض منها نشر حالة من الفوضى في كل المجالات بدءًا بالرياضة ووسائل المواصلات، وانتهاءً باختراق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016. وذكر تقرير للمركز الوطني البريطاني للأمن الإلكتروني، أن من شبه المؤكد وقوفَ روسيا وراء اختراق بيانات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) العام الماضي، وسرقة رسائل بريد إلكتروني من محطة تلفزيونية مقرها بريطانيا في 2015، بالإضافة إلى إطلاق فيروس "باد رابيت" الذي تسبب في حالة من البلبلة في مترو كييف ومطار أوديسا بأوكرانيا، وكذلك اختراق مواقع اللجنة الوطنية الديمقراطية الأمريكية عام 2016. ووصفت الخارجية البريطانية -تعليقًا على التقرير- أفعال المخابرات الروسية بـ"المتهورة"، قائلةً إنها "تسعى إلى التدخل في انتخابات البلدان الأخرى"، لكنها شددت في الوقت نفسه على أنها "ستكشف محاولات الروس لتقويض الاستقرار العالمي، وسنرد عليها". ونفت روسيا مرارًا المزاعم التي تتهمها بالتدخُّل في الشؤون الداخلية ومحاولات التأثير في الانتخابات بالدول المختلفة
مشاركة :