الصين تعتبر اتهام مايك بنس لها بالسعي إلى تغيير الرئيس الأمريكي غير مبررة وسخيفة

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت بكين الجمعة أن الاتهامات التي ساقها ضدها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حول سعيها إلى تغيير الرئيس الأمريكي، بأنها "غير مبررة وسخيفة". ودعت الخارجية الصينية واشنطن إلى التوقف عن الإضرار بالمصالح والعلاقات المشتركة بين البلدين. رفضت الصين اليوم الجمعة الاتهامات التي وجهها لها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، واصفة إياها بأنها "غير مبررة" و"سخيفة". وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شون يينغ في بيان "ندعو الولايات المتحدة إلى تصحيح الخطأ الذي ارتكبته، وإلى التوقف عن اتهام الصين بلا أساس وتشويه سمعتها والإضرار بمصالح الصين وبالعلاقات الصينية الأمريكية". وأضافت شون يينغ أن الرجل الثاني في الإدارة الأمريكية "أطلق اتهامات غير مبررة ضد السياسة الداخلية والخارجية للصين" التي "قام بتشويه سمعتها عندما قال إنها تتدخّل في الشؤون الداخلية وفي الانتخابات الأمريكية". وتابعت "لا يتعلق الأمر سوى بالحديث على أساس الشائعات وخلط الصواب بالخطأ. الجانب الصيني يعارض هذا بشدة". وأكدت المتحدثة على أن "الصين تخضع دائما لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وليست لدينا مصلحة في التدخّل بالشؤون الداخلية والانتخابات في الولايات المتحدة". والخميس، اتهم مايك بنس الصين بممارسة العدوان في مجالات عدة بينها الأمن والتجارة، وصور الصين على أنها طرف شرير يتدخل في الانتخابات الأمريكية. وفي تأكيد لفكرة أطلقها أولا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، اتهم بنس الصين ببذل "مساع غير مسبوقة للتأثير على الرأي العام الأمريكي" قبل انتخابات منتصف الولاية المهمة في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر. وقال بنس في كلمة في معهد هدسون المحافظ في واشنطن "أقولها صراحة، إن رئاسة الرئيس (دونالد) ترامب ناجحة. الصين تريد رئيسا أمريكيا غيره". مضيفا "لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الصين تتدخل في الديمقراطية الأمريكية". وكانت العلاقات بين القوتين التجاريتين الرئيسيتين قد تدهورت في الأسابيع الأخيرة، حيث إن ترامب فرض رسوما جمركية بقيمة 250 مليار دولار على واردات صينية. ويأتي هجوم الإدارة الأمريكية على الصين بينما يجري تحقيق في ما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع روسيا لترجيح كفة انتخابات الرئاسة لصالحه في 2016. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم الصين في 26 أيلول/سبتمبر بأنها تعمل ضد حزبه (الجمهوري) في انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر. واعتبر أن بكين تريده أن يتلقى صفعة انتخابية بسبب تشدده فيما يتعلق بالتجارة معها. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 05/10/2018

مشاركة :