دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، إلى تعدد الزوجات بشرط العدل، مطالبًا المرأة بعدم ممانعة الزوج في رغبته في الزواج بأخرى؛ وذلك للقضاء على ظاهرة العنوسة في المجتمع. وقال -خلال استضافته في برنامج "فتاوى" المذاع على "القناة السعودية الأولى"- إن التعدد يكون من الضروريات أحيانًا، كما أنه يكون جريمة في أحيان أخرى؛ فبعض الناس لديهم قدرة على التعدد، متسائلًا: "لدينا الآن بناتنا مطلقات وعوانس، فأين يذهبن؟". وتابع: "يجب أن نقول للشباب: تزوجوا اثنتين وثلاثًا، لكن اعدلوا"، مضيفًا أن الرجل الذي لديه قدرة الآن على أن يفتح بيتًا ثانيًا ويُحسن إلى امرأة أخرى، وينوي العدل ويجاهد نفسه عليه، فهو مأجور في ذلك. أما من يتزوج بامرأة أخرى ويُعلق الأولى ويُذيقها ألوان العذاب ويُهينها، فهذا حرام". وأشار إلى أنه لا يجب التبرير للناس عامةً، موضحًا أن هناك نساء لا يساعدن على العدل، وبمجرد أن تسمع الزوجة أن زوجها سيتزوج بأخرى تُجن وتفعل الأفاعيل. وهذا لا يجوز.. هذا حرام. ودعا المرأة إلى عدم مطالبة الزوج بالطلاق عند زواجه بأخرى، قائلًا إن النساء يحسدن بعضهن بعضًا، ومن المفترض على الزوجة عندما يتزوج عليها زوجها، أن تدعو الله أن يعطيها من خيره ويكفيها شره، وأن يجعلها خير جارة، وأن تعين زوجها على العدل. وجاء حديث الشيخ المطلق ردًّا على سؤال من مواطنة حول كثرة التعدد في الزواج وقلة العدل بين الزوجات
مشاركة :