الخارجية الكويتية: لم يتم تحديد موعد زيارة الرئيس الفلبينى للبلاد والدعوة قائمة

  • 10/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفى مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أسيا السفير علي السعيد، أن تكون زيارة الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى الى الكويت قد حدد موعدها.وقال السعيد – فى تصريح صحفى اليوم – إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كان قد وجه الدعوة إلى الرئيس الفلبيني لزيارة الكويت، لكن الظروف حالت دون تلبيتها في وقتها، وكان من المفترض أن يتم ترتيب موعد جديد، لكنه لم يحدد، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الدعوة لا زالت قائمة.وأشار إلى أن هناك اجتماعا سيعقد الأسبوع المقبل بين وفدين على مستوى وزارتي الخارجية الكويتية والفلبينية، ومسؤولين بالبلدين؛ لبحث ملف العمالة الفلبينية ووضع اللمسات الأخيرة في هذا الشأن، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن الوفد الكويتي سيدافع عن مصالح الكويت ومواطنيه، بما يتلاءم مع القوانين الكويتية، مع تقديره الكامل لهواجس الجانب الفلبيني، والتى رغم أنها تعد أمرا طبيعيا، إلا أن الكويت تؤكد لهم أن قوانينها الجديدة تحمي العمالة بشكل كبير، مما جعلها محل اشادة دولية.وفيما يتعلق بتسمية السفير الفلبيني الجديد لدى الكويت، قال مساعد وزير الخارجية الكويتى لشؤون أسيا "إننا بانتظار تسمية السفير الجديد، وما فهمناه من القائم بالأعمال، بأن إجراءات تسمية سفير جديد تأخذ وقتا طويلا، ونحن ننتظر ونرحب فيه، وأما سفير الكويت لدى مانيلا، فهو موجود ويقوم بعمله على أكمل وجه، خصوصا في ترسية العلاقات ما بين البلدين، وكان له دور كبير من العمل بجد واجتهاد في الكثير من القضايا".وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أعلنت رسميا فى 25 أبريل الماضى، اعتبار سفير الفلبين لدى الكويت، شخصا غير مقبول به، استنادا إلى المادة التاسعة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وطالبته بمغادرة البلاد في خلال فترة أقصاها أسبوع، مشيرة الى أنه فى ذلك الإطار، قررت استدعاء سفير الكويت لدى الفلبين للتشاور. وجددت الخارجية الكويتية – فى بيان رسمى حينها - رفضها واستنكارها التامين، لما أقدمت عليه سفارة الفلبين لدى الكويت، بما وصفته من انتهاك صارخ ومخالفة جسيمة لضوابط وقواعد العمل الدبلوماسي، والمتمثل بقيام أعضاء من السفارة وآخرين بتهريب عاملات منزليات من الجنسية الفلبينية، في تحد سافر لقوانين الكويت، وللأعراف والمواثيق الدولية، إضافة إلى ما شكله ذلك من تدخل في الشؤون الداخلية للدولة، وممارسة أعمال هي من صميم عمل الأجهزة الأمنية في الكويت، وهو ما تبعه من تجميد زيارة الرئيس الفلبينى التى كانت مقررة إلى الكويت.

مشاركة :