الرياضية ـ إبراهيم الجريس رغم إنهائه أمس حصة التدريب الثالثة بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين وامتدت 12 يومًا، إلا أن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران لم تبد مكتملة في مران الأمس، وشكت من غيابات بالجملة بدأت منذ العودة الجمعة الماضي. ويبدو هداف الفريق جادسون دي سانتوس (برازيلي) أبرز الغائبين، إلى جانب صانع الألعاب كوبينا وينفل (غاني)، ولاعب الوسط مصعب اللحام (أردني)، كما أن مدرّب الفريق فؤاد بوعلي (جزائري) لم يشرف على حصة التدريب الأولى لسفره خارج المنطقة، حيث ترك المهمة لأحد أفراد طاقمه التدريبي. ويواجه الفريق النجراني مصاعب عدة في دوري عبد اللطيف جميل، إذ يحتل المركز التاسع بـ14 نقطة، بعد 13 مباراة، فاز في أربع وتعادل مرتين وخسر سبعاً، وسيكون مطلع الشهر المقبل مستضيفًا لنظيره النصر متصدّر الترتيب، ضمن أولى جولات القسم الثاني. الخارجي محتمل لم تتوصل إدارة النادي برئاسة هذيل آل شرمة حتى ساعات متأخرة من مساء أمس إلى قرار نهائي حول معسكر الفريق الإعدادي خلال فترة توقف المنافسات الرياضية السعودي لإقامة بطولة كأس ولي العهد، حيث تجري الترتيبات لإقامة معسكر يبدأ الأسبوع المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويستمر 13 يومًا يخوض من خلاله الفريق أربعة لقاءات ودية بناء على توصيات المدرب فؤاد بوعلي. تعدد المدربين يبدو نجران من أكثر فرق جميل استعانة بالمدربين في الموسم الجاري، حيث تولى أربعة مدربين المهمة منذ يوليو الماضي عندما عاش الفريق الإعداد على مرحلتين في محافظة جدة، قبل أن يطير إلى مدينة إسطنبول التركية، ثلاثة منهم ساهموا في البداية المتعثرة للفريق، قبل أن ينقذه المدرب الحالي فؤاد بوعلي (جزائري). وأشرف المدرب دينيس لافاني (فرنسي) على الفرقه في فترة الإعداد، وتواجد في لقاءين خسر الأول من النصر 1ـ4 في الرياض، قبل أن يتعادل في الآخر أمام الأهلي 1ـ1 في نجران، ليقدم استقالته من المنصب ويترك المهمة لمارك بريس (بلجيكي) في ثلاث مباريات، تعادل في الأولى مع التعاون بلا أهداف، وخسر الثانية من الهلال في الرياض 1ـ2 وسقط أمام الاتحاد في نجران 1ـ2، ما أجبره على الاستقالة، حينها كلفت الإدارة مدرب الفريق الأولمبي عبد الحي العتيري (تونسي) بالإشراف المؤقت، ليخسر من الشباب في الرياض 1ـ2، ثم أمام الفيصلي في نجران بهدف للاشيء. في الجولة الثامنة درّب الفريق من يشرف عليه حاليًا فؤاد بوعلي حيث تم التعاقد معه بهدف الإنقاذ، وفي ظهوره الأول قاد الفريق إلى انتصار ساحق على هجر 3ـ0 في الأحساء، ومن ثم الفوز على الشعلة 3ـ1 في نجران، قبل الخسارة من الفتح 1ـ2 في الأحساء، ثم الفوز على الخليج 1ـ0 في الدمام، فالعروبة 2ـ0 في نجران، وأخيرًا الفشل أمام الرائد في بريدة 2ـ3. ستة أجانب بعيدًا عن الجهاز الفني، يبدو فريق نجران أحد أكثر الفرق في المسابقة استقطابًا للعناصر الأجنبية في الموسم الجاري، بعد أن كانت البداية مع المدافع فريد شكلام (جزائري) ولاعب الوسط مصعب اللحام (أردني) ودرامي ميكايلو (مالي) بالإضافة إلى أوبينا بوليكارب (نيجيري) قبل أن يتم تسريح الأخيرين، والتعاقد مع كوبينا (غاني) وبينفل، وإعادة المهاجم السابق للفريق جادسون دي سانتوس، والذي شارك مع الفريق بداية من الجولة الخامسة وسجل في 9 لقاءات 8 أهداف، وضعته على قائمة هدافي الفريق، حيث قارب أن يكون مسجلا لنصف أهداف فريقه في المسابقة، والبالغة 17 هدفًا، مقابل 18 هدفًا اهتزت بها الشباك. وكان لكوبينا بصمات واضحة، حيث سجل هدفين وصنع واحدًا، عكس اللاعب مصعب اللحام (أردني) الذي يمضي شهره الرابع معانيًا من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية، ويجري برنامج تأهيل مستمر في أكاديمية أسباير القطرية. محليون ناجحون أبرمت إدارة النادي الجنوبي العديد من صفقات اللاعبين المحليين في فترة تسجيل الصيف، وبرز من بين هؤلاء المدافع الأيسر ماجد الخيبري ولاعب الوسط محمد مجرشي إلى جانب المهاجم وسام وهيب والحارس محمد شريفي، بينما غادر الصفوف لاعبا وسط النصر السابقين محسن القرني وريان البقمي للضروف المالية، فيما لم يأخذ الحارس عبد الله الجدعاني فرصته، بينما حرمت الإصابة لاعب الوسط فهد السبيعي المشاركة بشكل مستمر، حيث لم يظهر سوى في لقاء وحيد أمام الاتحاد، ليبدو حاله مشابهًا للأردني مصعب اللحام. أزمة مالية يعيش النادي الجنوبي أزمة مالية لم يعرفها منذ سنوات، حيث يواجه خطر منع قيد اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب خلال فترة تسجيل الصيف، والمقرر فتحها أمام الأندية المحترفة السبت المقبل. وفي الأيام الماضية استقبلت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم شكاوى لـ34 لاعبًا محليًا وأجنبيًا يطالبون بمستحقاتهم المالية من النادي، لتبدو الإدارة مطالبة بتسوية هذه المطالب مقابل قيد لاعبين بشكل نظامي.
مشاركة :