أكد وزير الصحة السابق معالي الدكتور حمد بن عبدالله الإمكانات الكبيرة المتوفرة في وزارة الصحة، وأن الطاقات الوطنية بقيادة الوزير الجديد معالي الدكتور محمد آل هيازع قادرة على التعامل مع التحديات. وقال هناك «جيش قوامه حوالي ثلاث مئة ألف مدربين ومجهزين ومستعدين لجميع ما يطلب منهم.. وهم من خيرة أبناء وبنات الوطن الأوفياء يحتاجون فقط لمن يفسح لهم المجال للإبداع والعطاء». وبمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين د. آل هيازع وزيراً للصحة أشاد د. المانع، بالإمكانات والقدرات التي يتمتع بها آل هيازع.. وقال «لقد ترجم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه وشافاه وعافاه- اهتمامه بصحة المواطن عملياً باختيار الدكتور محمد آل هيازع، الذي يتمتع بفكر إداري، وحيوية شابة، وتخطيط إستراتيجي، يقود به وزارة الصحة التي أتعبت الوزراء السابقين» ورحب المانع وثمن تعيين آل هيازع «الاكاديمي المحنك الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يؤسس لجامعة حديثة في ربوع وطننا الغالي جازان على أفضل ما تكون، وجعلها تضاهي أعرق الجامعات في فترة زمنية قصيرة» ومشيراً إلى حجم المسؤولية في وزارة الصحة قال المانع :» أعلمُ جيداً أن معالي الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع يعمل مع كل الزملاء والزميلات في وزارة الصحة والمجلس الصحي السعودي بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين أيده الله الذي يحظى قطاع الصحة بدعمه السخي ورعايته ودعمه اللامحدود لهذا القطاع الحيوي والمهم...» ولفت وزير الصحة السابق إلى أن الوزير آل هيازع يقف على عدد من التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في البلاد سواء في مجال التوسع في إنشاء المدن الطبية أو محاربة الأوبئة بشكل خاص، والحد من تنامي الأمراض غير السارية، إضافة إلى الدور المأمول من معاليه بالنهوض في التخطيط السليم لاستراتيجيات وزارة الصحة والبناء على ما تم إنجازه سابقاً، وعلى جميع الأصعدة المرتبطة بالقطاع الصحي. وأعرب المانع عن ثقته في الوزير آل هيازع، مؤكداً أنه « قد أعد العدة « لكل التحديات، ومشيراً إلى الكوادر الوطنية في وزارة الصحة. أكد المانع أنه يعد نفسه واحدا من أبناء وزارة الصحة ومتى ما طلبت منه مشورة فإنه لن يتأخر.
مشاركة :