قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن القمة المصرية السودانية المرتقبة بين الرئيسي عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، تأتي في إطار سلسلات اللقاءات الأخوية ولقاء الأشقاء.وأضاف أيمن سمير لـ«صدى البلد» أن هناك العديد من الملفات المثارة بين الدولتين، فمن المنتظر أن يتم تشكيل برلمان موحد بين الدولتين يحمل اسم «برلمان وادي النيل»، وربما تتضمن القمة مناقشات لإقرار الإطار التشريعي والقانوني.وتابع أن سد النهضة سيكون له نصيب كبير من طاولة مفاوضات الزعيمين؛ حيث إنه من حق مصر والسودان أن يحتفظا بحصتيهما المائيتين.وأوضح أن إقرار السلام في جنوب السودان من اهتمام الدولتين، فالرئيسان سيتدارسان سبل إقراره وتعزيزه، بالإضافة إلى الملفات الثنائية بين الدولتين مثل تسهيل وتدعيم الاتفاقيات القنصلية بين البلدين؛ حيث نجحت لجنة المتابعة القنصلية في القضاء على بعض المشكلات المتعلقة بهذا الملف.وأشار إلى ان ملف المعابر الحدودية سيكون حاضرا أيضا خلال القمة، لدراسة التدفقات الاستثمارية والتجارية بين الدولتين.أما عن الملفات الإقليمية، أشار خبير العلاقات الدولية إلى أن هناك ملفات تهم الدولتين أبرزها السلام في ليبيا ومحاربة الإرهاب.
مشاركة :