مع استمرار اجتماعات الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول لاتخاذ قرار نهائي حول المشاركة بمؤتمر موسكو وانتخاب رئيس جديد له بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي هادي البحرة، قال عضو الاتئلاف السوري حسن عقاد لـ«عكاظ»: إن الائتلاف السوري يمتلك شخصيات مؤهلة لها باع كبير في العمل السياسي، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب شخصية ذات حضور سياسي وفكر استراتيجي لرئاسة الائتلاف السوري. وأضاف: إن ميشال كيلو قد يكون الأوفر حظا لرئاسة الائتلاف بيد أنه قال إن الاختيار يتم عبر عملية ديمقراطية والأعضاء هم أصحاب القرار في ذلك. وبحسب المصادر، فإن أبرز المرشحين الحاليين لخلافة البحرة هو الأمين العام الحالي للائتلاف نصر الحريري، وينافسه كل من محمد قداح ويحيى مكتبي وميشيل كيلو. وحول رؤيته لانعقاد مؤتمر موسكو في يناير، قال العقاد: إن مؤتمر موسكو يعتبر دعوة شخصية، موضحا أن موسكو لا تملك إمكانيات إيجاد حل للأزمة السورية باعتبارها جزءا من المشكلة وليست جزءا من الحل. وتابع قائلا: إن موسكو ليس لديها مصداقية في التعامل مع الأزمة السورية لمواقفها الداعمة للنظام الأسدي البربري. وزاد: إنه لا حل للأزمة في سوريا إلا عبر بنود «جنيف1» والمبادرات الدولية، وكان البحرة قد تلقى دعوات من كل من عبدالأحد أسطيفو، وبدر جاموس، وعبدالباسط سيدا، وصلاح درويش، للمشاركة بمؤتمر موسكو. وقدمت الدعوات الرسمية لعدد محدود من أعضاء الائتلاف السوري التي حملها القنصل العام الروسي، مثل مبادرة ديمستورا.