أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد طفل وشاب، عصر الجمعة، وإصابة العشرات بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المشاركين في جمعة "الثبات والصمود". وقالت الوزارة: إن فلسطينيّاً استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس شرق مدينة غزة، كما استشهد طفل بعد إطلاق النار عليه في المنطقة ذاتها، فيما أصيب أكثر من 130 فلسطينيّاً بالرصاص الحي والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وأوضحت أن طواقم الإسعاف حوّلت 64 إصابة إلى المشافي لتلقي العلاج اللازم، بينها 5 إصابات خطيرة، وصحفية، ومسعف. واستنكرت وزارة الصحة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الطبية وسيارات الإسعاف، داعية المنظمات الدولية إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، واتخاذ إجراءات فاعلة لحماية الطواقم الطبية. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت منطقة السياج الأمني على حدود قطاع غزة "منطقة عسكرية مغلقة"، وأغلقت عدّة طرق في مستوطنات "غلاف غزة"؛ خوفاً من التصعيد. ويشارك الآلاف من المواطنين الفلسطينيين بشكل منتظم في فعاليات ومظاهرات تطالب بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً، وتزيد ذروة تلك المظاهرات يوم الجمعة من كل أسبوع.
مشاركة :