نفذت شعبة المرور بينبع خطتها لتسيير الحركة المرورية للمركبات بالقرب من مدارس ينبع وضبط المخالفين من المراهقين أثناء وبعد الاختبارات لانتشار هذه الظاهرة بهذا التوقيت خلال السنوات الماضية. واعتمدت شعبة مرور ينبع إعادة برمجة الإشارات الضوئية في الطرق المؤدية إلى المدارس لتسهيل الحركة وانتشار عموم الدوريات في التقاطعات الرئيسية وبجوار المدارس الثانوية والمتوسطة. ولم تسجل يوم امس أي حالات تفحيط في ينبع واقتصرت المخالفات على قطع الإشارات والسرعة بمعدلها الطبيعي وتم التعامل معها حسب الأنظمة، وفي حال تم مخالفة طالب خلال فترة الاختبارات لمخالفة تستحق التوقيف فيتم تأخير تطبيق التوقيف لما بعد الاختبارات، وفي حال لم يقم بالالزام يتم إيقاف معاملاته في جميع الإدارات الحكومية حتى ينفذ العقوبة. وفي ذات السياق عقد مدير شعبة مرور ينبع المقدم فالح فرحان العنزي اجتماعا مع جميع ضباط الشعبة بمرور المحافظة واﻷفراد من المساندين لهم لوضع خطه مرورية محكمة للمحافظة على الوضع المروري أثناء فترة الاختبارات، حيث تم طرح عدة مواضيع وهي ظاهرة التجمعات والتفحيط وقطع الإشارات والسرعة الزائدة التي تم رصدها مؤخرا من المراهقين وصغار السن، حيث تم الاتفاق على نشر المرور السري عند المدارس والطرق المؤدية إليها، حيث تم التخاطب مع إدارة التربية والتعليم لمنع الطلاب من الخروج بين الفترتين لتفادي التجمعات وتفحيط المراهقين، كذلك تمت برمجة عدد من إشارات المرور المؤدية إلى المجمعات التعليمية لتعطي الطلاب اﻷفضلية للوصول إلى المدارس. وشدد العنزي على أنه تم وضع اقصى العقوبات للمفحطين ﻷول مرة إيقاف لمدة خمسة أيام وغرامة مالية وحجز المركبة 15 يوما، والمرة الثانية حجز حسب قرار هيئة الجزاءات وغرامة مالية وحجز السيارة لمدة شهر، المرة الثالثة مصادرة المركبة وحجزها لمدة تحددها المحكمة المختصة، وأهاب العنزي بأولياء اﻷمور بمتابعة أبنائهم بهذه الفترة التي تكثر فيها المشاكل، حمانا الله جميعا من كل مكروه.