ترقب النتائج المالية يتراجع بسيولة الأسهم لأدنى مستوى في شهر

  • 1/5/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عادت الأسهم السعودية للخسارة، بعدما اختتمت أول جلسة في العام الجديد على ارتفاع، لتغلق عند 8356 نقطة خاسرة 52 نقطة بنسبة 0.63 في المائة. إلا أن نطاق التذبذب يأتي أقل من الجلسة السابقة، وذلك لانخفاض قيم التداول التي تراجعت دون سبعة مليارات لتسجل أدنى مستوى في نحو شهر. ويأتي انخفاض مدى التذبذب وتراجع السيولة نتيجة لترقب النتائج المالية، حيث يفضل بعض المتداولين، بناء المراكز بعد ظهور النتائج السنوية، لتقليل مخاطر الإعلانات المفاجئة عن أرباح الشركات، خصوصا في قطاع البتروكيماويات على تراجع أسعار النفط نحو نصف قيمتها خلال النصف الثاني من العام السابق. وأعلنت "المتقدمة" نتائجها وأظهرت نموا بنحو 35 في المائة لعام 2014م، وأرباح الربع الرابع جاءت مرتفعة بنحو 24 في المائة، نتيجة انخفاض سعر اللقيم، حيث الشركة تعتمد على "النافتا" في الإنتاج، الذي يرتبط سعره بالنفط، واستطاعت الشركة أن تقلل من تكاليف الإنتاج نتيجة انخفاض أسعار اللقيم، وانخفاض الأسعار أسهم في زيادة كميات المبيعات، ما مكن الشركة من تجاوز التغيرات التي طرأت في أسواق الطاقة. إلا أن الشركات التي تعتمد على الغاز في إنتاج البتروكيماويات قد لا تظهر أداء مماثلا للشركات التي تعتمد على النافتا. وأعلنت تداول صيانة المؤشرات. وإضافة سهمي "الأهلي" و"صناعات كهربائية"، ما يدخل سهم "الأهلي" إلى قائمة الأكثر تأثيرا في المؤشر العام ليحل في المرتبة الثالثة بعد "الراجحي" و"سابك". وقد تمت في جلسة الأمس 13 صفقة خاصة على عدد من الشركات بقيمة 49 مليون ريال تقريبا. توزعت على القطاعات القيادية من بينها المصارف والبتروكيماويات. وتباينت أسعار الصفقات ما بين صفقات تمت بأسعار تقل وأخرى تزيد على السعر السوقي. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8409 نقاط، وحقق خلال الجلسة مكاسب بنحو 0.11 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 8418 نقطة، إلا أنه خسرها وسجل أدنى نقطة عند 8346 نقطة، خاسرا 0.75 في المائة، في نهاية الجلسة استطاع أن يقلص جزءا من الخسائر ليغلق عند 8356 نقطة، خاسرا 52 نقطة بنسبة 0.63 في المائة. وقيم التداول تراجعت 5 في المائة لتحقق 6.9 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فارتفعت 18 في المائة إلى 367 مليون سهم. والصفقات تراجعت إلى 136 ألف صفقة بنسبة 12 في المائة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات ما عدا "الاتصالات" بنسبة 0.91 في المائة، و"التأمين" بنسبة 0.20 في المائة. وتصدر المتراجعة "الإعلام والنشر" بنسبة 1.97 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء، بنسبة 1.47 في المائة، وحل ثالثا قطاع الفنادق والسياحة، بنسبة 1.41 في المائة. والأكثر تداولا "التأمين" بنسبة 22 في المائة، بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه قطاع المصارف، بنسبة 14 في المائة، وبقيمة 956 مليون ريال، وحل ثالثا قطاع الاتصالات، بنسبة 13 المائة، وبقيمة 931 مليون ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما في السوق، ارتفع منها 36 سهما، مقابل انخفاض 114 سهما، وأغلقت بقية الأسهم دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "ميدغلف للتأمين"، بنسبة 6.81 في المائة، مغلقا عند 56 ريالا، يليه سهم "عذيب للاتصالات"، بنسبة 6.19 في المائة، مغلقا عند 7.20 ريال، وحل ثالثا سهم "العقارية" بنسبة 3 في المائة ليغلق عند 35.40 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "أمانة للتأمين"، 7.64 في المائة، مغلقا عند 13.90 ريال، يليه سهم "الخليج للتدريب" بنسبة 4.38 في المائة، مغلقا عند 64 ريالا، وحل ثالثا سهم "تكوين"، بنسبة 4.12 في المائة، مغلقا عند 45.10 ريال، وتصدر سهم "زين السعودية" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 619 مليون ريال بنسبة 8.9 في المائة، يليه سهم "الإنماء" بنسبة 8.8 في المائة بقيمة 610 ملايين ريال، وحل ثالثا سهم "معادن" بنسبة 8.1 في المائة بقيمة 558 مليون ريال.

مشاركة :