شعبويو إيطاليا يراهنون على انتخابات أوروبا لتقويض قواعد التكتل

  • 10/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

روما – اتهم نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني الجمعة، رئيس المفوضية الأوروبية بإضعاف أوروبا، وعبر عن أمله في أن تغير الانتخابات البرلمانية الأوروبية في العام القادم من التركيبة السياسية في القارة، ما يؤكد المخاوف المتنامية من اكتساح الشعبويين لانتخابات أوروبا بعد أن تمكنوا من الوصول إلى السلطة في عدة دول كالمجر. وقال سالفيني للصحافيين في روما “الأشخاص أمثال رئيس المفوضية جان كلود يونكر ومفوض الشؤون المالية بيير موسكوفيتشي خربوا أوروبا وبلدنا”، مضيفا “نحاول تغيير أوروبا هذه من الداخل ونأمل في أن تساعدنا الانتخابات الأوروبية المقررة في مايو، إذا لم يحدث ذلك ستكون الأمور في غاية الصعوبة”. وأثار عضو بارز بالائتلاف الحاكم الشعبوي في إيطاليا الذعر في الأسواق المالية الثلاثاء، بعدما قال إن بلاده سوف تكون أفضل حالا إذا خرجت من منطقة اليورو. وقال كلاوديو بورجي “أنا مقتنع تماما بأن إيطاليا في حال تبنيها عملتها الخاصة بها سوف تحل معظم مشاكلها، ليس كلها بالطبع″. ويترأس بورجي لجنة الموازنة بمجلس النواب، كما أنه يشغل منصب مستشار اقتصادي لنائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة المتشدد. ووصف المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي تعليقات النائب بأنها “غير لائقة على الإطلاق”، وذلك على هامش لقاء وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ. واحتضنت العاصمة التشيكية براغ مؤخرا اجتماعا مثيرا للجدل لقادة أحزاب يمينية متطرفة في أوروبا، تمسكوا خلاله برفض سياسات الاتحاد الأوروبي المتبعة في قضايا الهجرة واللاجئين، فيما دعت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان إلى الثورة على قوانين الاتحاد الأوروبي وتدميره من الداخل. واستغلت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، صعود حزب “الحرية والديمقراطية المباشرة”، اليميني المتطرف، إلى الحكم في النمسا، من أجل الدعوة إلى تدمير الاتحاد الأوروبي. وقالت لوبان في كلمة لها “إن الاتحاد الأوروبي في النفس الأخير، وهناك أمل في أننا سنسقط هذه المنظمة غير الصحيحة من داخلها، وعلينا أن نتصرف كما يتصرف الفاتح”. وأردفت “الشعوب الأوروبية عليها تحرير نفسها من أغلال الاتحاد الأوروبي، تلك المؤسسة الكارثة التي تقود القارة إلى الموت”.

مشاركة :