كشف الدكتور خالد النعيمي، نائب رئيس الجمعية الإماراتية لأمراض الجلد، استشاري الأمراض الجلدية، عن طرح علاج لإزالة تجاعيد الوجه وتحت العيون، عبارة عن فيلرز مأخوذ من الطحالب، وهو المنتج الوحيد عالمياً الطبيعي بنسبة 100%، في هذا المجال، ويمتاز بأن مدة فعاليته تستمر بين 10-12 شهراً، عكس الفيلرز التقليدي الذي كان يحتاج إلى إعادة الحقن كل ستة أشهر. وأشار النعيمي، إلى أن الإمارات ستكون من أوائل الدول على مستوى العالم في التسجيل، لافتاً إلى أن المنتج حاز موافقة منظمة الغذاء والدواء الأميركية والاتحاد الأوروبي، بعد اجتياز المراحل المتبعة عالميا للاعتماد كافة. وذكر أن هذا العلاج لا يسبب أي حساسية، ويعطي نتائج أفضل بنسبة 40% من أنواع الفيلرز الأخرى الموجودة في السوق، ويوجد بتركيزات مختلفة حسب حالة الشخص. وأعلن النعيمي في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر ومعرض الأمراض الجلدية الثالث للأمراض الجلدية وطب التجميل (ميدام 2018)، أنه تم إطلاق دواء بيولوجي جديد لعلاج الإكزيما الحادة المزمنة، لتكون دولة الإمارات خامس دولة في العالم في الحصول على هذا العقار خاصة وأنه دخل المراحل الأخيرة في عملية التسجيل. وذكر، أن هذين المنتجين الطبيين وغيرهما، أعلن عن إطلاقهما ضمن فعاليات «ميدام 2018»، بعد أن أصبح المؤتمر منصة للشركات المصنعة لطرح أحدث منتجاتها الطبية في دولة الإمارات التي تعتبر بوابة للوصول إلى الأسواق الأخرى، مشيراً إلى أن المؤتمر شهد طرح مستحضر جديد لتأخير علامات الشيخوخة يؤخذ إما عن طريق الفم أو موضعي ويغني عن المواد المالئة مثل حقن البوتكس والفيلرز، ويبطئ من علامات الشيخوخة بـ 10 سنوات تقريباً. وأفاد نائب رئيس الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية، بأن هذه المستحضر عبارة عن فيتامينات تؤخر الإصابة بالتجاعيد والصبغات، منوهاً بأنه حصل على موافقة الجهات المختصة، وبدأ توافره في عيادات ومستشفيات خاصة بالدولة. كما تم الإعلان خلال المؤتمر عن علاج بيولوجي جديد لعلاج الصدفية سيتم طرحه في سوق الإمارات قبل نهاية العام، إضافة إلى مستحضر جديد لترطيب الأطراف خاصة لمرضى السكري الذين يعانون من جفاف شديد، كما شهد المؤتمر عرض أحدث أجهزة الليزر لنضارة البشرة وعلاج الوحمات والصبغات. وقال النعيمي، إن حضور ومشاركة معظم جمعيات الأمراض الجلدية في المؤتمر يعتبر دافعاً قوياً لكافة شركات الأدوية لطرح أحدث المنتجات والأجهزة الطبية المتعلقة بالأمراض الجلدية خاصة وأن السوق يزيد زيادة سنوية تتراوح بين 7.5 و10%. من ناحية أخرى، واصل المؤتمر الذي يختتم فعالياته اليوم، جلساته العلمية أمس، حيث تم عراض أكثر من 30 ورقة علمية حول أبرز طرق علاج الأمراض الجلدية، والتي غالباً ما تكون مرتبطة بأمراض أخرى، مؤكدين ضرورة التأكد من أن المرض جلدي أو ناجم عن أعراض أخرى قبل وصف العلاج للمريض، إضافة إلى عمليات الليزر والطرق الآمنة في الاستخدام لتجنب الحروق والتشوهات. كما تم عقد 5 ورش عمل حول الأدوية والأجهزة الجديدة لأمراض الجلد والشيخوخة المؤخرة لعلامات ترهل الجلد والتجاعيد.
مشاركة :