شارك عشرات الفلسطينيين أمس في جمعة «الثبات والصمود»، في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة. وشهدت الجُمع الأخيرة، مشاركة جماهيرية واسعة وفاعلة، لا سيما الجمعة الماضية (الـ 27)، والتي شهدت حشدًا وزخمًا شعبيًّا كبيرين، واستشهد خلالها سبعة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 500 برصاص قوات الاحتلال واعتداءاتها، وأطلق عليها اسم جمعة «انتفاضة الأقصى». ووصفت الجمعة الماضية الأكثر دموية منذ يوم 14 أيار/ مايو؛ والتي نقلت فيها واشنطن سفارتها إلى القدس المحتلة من تل أبيب، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب المئات بجراح. وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق من أمس، تعزيز قواته في «غلاف غزة»، وإعادة نشر بطاريات منظومات القبةالحديدية تحسبًا لأي طارئ على جبهة غزة. التحقيق مع نتانياهو في قضايا فساد إلى ذلك خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، لجلسة جديدة من الاستجواب في مقر إقامته في القدس الغربية في إطار عدد من قضايا الفساد التي تهدد بالإطاحة به، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية. ويأتي ذلك قبل يومين من مثول زوجته سارة أمام المحكمة بتهمة «الاحتيال وخيانة الأمانة» حول تزوير نفقات الأسرة، في مقر إقامتهما الرسمي.
مشاركة :