نيويورك - «الحياة»، أ ف ب - كشف النائب عن كتلة «البناء» العراقية عامر الفايز أن «رئيس مجلس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي يجري اجتماعات ومناقشات مع الكتل السياسية في شأن الاتفاق على مواصفات الأسماء التي يحتاجها لشغل المناصب في حكومته». وأشار إلى أن «الكتل السياسية تجري مشاورات وحوارات أيضاً مع الأسماء التي ستختارها لشغل هذه المناصب، وستقدم كل كتلة خمسة أسماء، يختار الرئيس المكلف أحدها». وأوضح الفايز أن «التوجه العام لدى الكتل هو الذهاب نحو اختيار وجوه جديدة لهذه المناصب»، مؤكداً أن «آلية اختبار الوزراء المستقلين من قبل عبد المهدي ستتم من خلال التشاور مع الكتل السياسية وإعطائه التفويض باختيار الوزراء والشخصيات الكفوءة». إلى ذلك، أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحزب «الديموقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني في بيان، بأنه «اتصل هاتفياً برئيس الوزراء المكلف، لمناقشة عملية تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة»، لافتاً إلى أن «بارزاني عبر عن دعمه الكامل للجهود التي يبذلها عبد المهدي في تشكيل الحكومة وتمنى له النجاح في المهام الموكلة إليه». على صعيد آخر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله بـ «تشكيل سريع» لـ «حكومة شاملة» في العراق مع «احترام المواعيد الدستورية» وذلك بعد تسمية عبد المهدي رئيساً للوزراء. كما هنأ برهم صالح لانتخابه رئيساً للجمهورية. وقال: «آمل في أن يمهد انتخاب الرئيس الطريق لتشكيل سريع لحكومة شاملة». وكان البرلمان العراقي انتخب الثلثاء الماضي صالح رئيساً للجمهورية والذي كلف بدوره عبد المهدي، مرشح «الكتلة الأكبر» تشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوماً وفق الدستور، وهي مهمة تبدو شاقة وسط سعي ائتلافات عدة داخل البرلمان إلى تقديم نفسها على أنها الأكثر حضوراً وبالتالي الأحق في تمثيل أكبر.
مشاركة :