4 رسائل أبهرت العالم في حديث ولي العهد مع بلومبيرغ

  • 10/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اهتمت كافة وسائل الإعلام الدولية بحوار ولي العهد مع شبكة بلومبيرغ الأميركية خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد أن تضمنت كلمات ولي العهد، العديد من الرسائل ومسَّت عدداً لا بأس به من الموضوعات الحيوية حول الاقتصاد والسياسة السعودية. وبشكل عام أبرزت وسائل الإعلام الدولية عدداً من المحاور الرئيسية التي وردت في حوار ولي العهد مع الشبكة الأميركية، والذي تم إجراؤه يوم الأربعاء الماضي ونشرته بلومبيرغ عبر موقعها الإلكتروني مساء أمس الجمعة. دوَّت أصداء هذه الجملة في العديد من المنصات الإعلامية الرئيسية بالعالم، خاصة وأنها جاءت في سياق رد على طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضخ مزيد من النفط، زاعمًا أن الولايات المتحدة هي من تحمي السعودية. وقال ولي العهد إن تصريحات الرئيس الأميركي كانت خاطئة، موضحًا أن “السعودية موجودة قبل الولايات المتحدة، فهي موجودة منذ عام 1744، أي قبل أكثر من 30 سنة من تواجد الولايات المتحدة الأمريكية”. ووصفت صحيفة أوراسيان تايمز المعنية بالعلاقات المشتركة بين قارتي أوروبا وآسيا، تصريحات ترامب بأنها غير لائقة ولم تتمتع باللياقة اللازمة، مشيرة إلى أن محمد بن سلمان استطاع أن يرد بقوة على تلك التجاوزات. واعتبرت الصحيفة رد ولي العهد على تصريحات ترامب توبيخًا قاسيًا من جانب المملكة، والتي تمثل شريكاً دائماً للولايات المتحدة في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية. على مدار عقود طويلة برزت المملكة كواحدة من أكبر القوى العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، ساعية لاستقدام أكثر أنواع الأسلحة تطورًا في العالم. وجاء تأكيد ولي العهد على أن المملكة لم تحصل على جميع الأسلحة من الولايات المتحدة مجانًا، ولكن قامت بدفع المال من أجلها، ليلقي بالضوء على العلاقات بين البلدين. وعلى مدار عقود طويلة ظلت صفقات الأسلحة واحدة من أهم العوامل الاقتصادية للشركات الأميركية المعنية بتلك الصناعات. ومن جانبها، أكدت مجلة ديفينس نيوز الأميركية أن الصفقات العسكرية التي تم توقيعها خلال العام الماضي، والتي تشمل شراء منظومة الدفاع الجوي الأميركية المتطورة ثاد، كانت واحدة من أهم الاتفاقات التي أنجزها البلدان. وقالت إن المملكة حققت تعزيزاً واضحاً على المستوى الأمني بشرائها تلك المنظومة الصاروخية الأكثر تطورًا في العالم، كما أن الشركات الأميركية المكلفة بمتابعة وتنفيذ الاتفاق استطاعت أن تحقق فائدة اقتصادية واضحة لها. ومن جانبها، سلطت شبكة سبوتنيك الروسية الضوء على حديث ولي العهد، وتأكيده لارتياحه في العمل المشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وقال محمد بن سلمان: “أنا أحب العمل معه، وقد حققنا الكثير في الشرق الأوسط، وخاصة ضد التطرف والإيديولوجيات المتطرفة، مشيرًا إلى القتال ضد قوات داعش في الشرق الأوسط.

مشاركة :