تعرف على كنيسة القديس ألكسندر والحفريات الروسية بالقدس

  • 10/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بالخروج من كنيسة القيامة بالقدس الفلسطينية والتوجه يسارًا وبعد المرور على مدخل سوق أفتيموس ومشاهدة واجهة كنيسة المخلص الألمانية، وبعد بضعة أمتار أخرى حتى قبيل الانعطاف نهاية سوق خان الزيت وبداية سوق العطارين، حيث يشاهد مبنى له واجهة حجرية كرميدية اللون هي "كنيسة ألكسندر". والدخول إليها يستلزم دفع رسم بسيط مقداره 5 شيكلات للشخص، علما بان الدخول متاح طيلة ايام الأسبوع ما عدا الأحد بمواعيد محددة.تصميم الكنيسةالنسيج المعماري الخارجي لكنيسة القديس ألكسندر الروسية في البلدة القديمة لا يعكس تماما ما يوجد في داخلها، فالواجهات الحجرية ورحابة وارتفاع التصميم الداخلي تعكس عمارة الموازيك التي تنتمي إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وقد تمت حيازة الموقع في عام 1859 من قبل الحكومة الروسية، وبعد تأسيس الجمعية الفلسطينية الروسية الأرثوذكسية من قبل الامبراطور الكسندر الثالث في 8 مايو 1882، بدأت سلسلة من الحفريات في الموقع، لقد قام بتمويل الحفريات الدوق سيرجي الكسندروفتش، رئيس الجمعية وشقيق الإمبراطور الكسندر الثالث. ولاحقا تم البناء الحالي الذي يضم كنيسة حديثة، ومكاتب، والبقايا المعمارية التي كشفت أثناء الحفريات.الدخول للكنيسةمدخل المبنى معلق، يقود مباشرة إلى ممر مستطيل طويل، في مقدمته يقوم من ينظم الدخول ويقطع التذاكر، وفي نهايته توجد الكنيسة الحديثة الطراز والبقايا المعمارية السابقة الذكر حيث تحتضن العمارة الحديثة البقايا المعمارية التاريخية. وعند نهاية مبنى الكنيسة في الزاوية الشمالية الشرقية، تقوم كوة صغيرة، فيها أجراس كبيرة، تنتهي بباب يفتح مباشرة على محل زلاطيمو وعلى بداية مطلع الدرج الموصل إلى كنيسة الاقباط ومدخل كنيسة القيامة من دير السلطان السابق الوصف.بقايا الحفريات بالكنيسة إجمالي ما تم اكتشافه في الكنيسة يتمثل في بقايا باب سمي بباب الحكم يعود الى القرن الاول الميلادي وقد بنى على الأرجح من قبل هيردوس (37-4 ق. م.)بقايا قوس وعمودان نسبا إلى فترة الإمبراطور هادريان من أوائل القرن الثاني الميلادي(123 م.) من آثار معبد ڤينوس (أفروديت).آثار تتمثل بأرضيات وجدران مدخل من الفناء (Atrium) أحد الأجزاء الأربعة المكونة لكنيسة هيلانة وقسطنطين من أوائل القرن الرابع الميلادي.

مشاركة :