كشف المدير المعين في جمعية الرحاب التعاونية د. حسين الحمادي نجاح الاستراتيجية الشاملة التي أعدها منذ تكليفه بإدارة الجمعية من وزارة الشؤون الاجتماعيةـ المتعلقة بتطوير الجانب الخدمي والنهوض بالمركز المالي وتقنين المصاريف المبالغ فيها، لافتاً إلى إنجازات كثيرة على كل الصعد، سواء تسويقية أو خدمية أو تقنين في المصاريف العمومية خلال الفترة بين 14 يونيو و14 سبتمبر 2018. وقال الحمادي في تصريح صحافي أمس، إن الاستراتيجية نجحت في إيقاف الشركات الوسيطة وبلغ عددها أكثر من 70 شركة، واكتفت بالتعامل مع الشركات الكبرى صاحبة الوكالات المعتمدة للأصناف الغذائية والاستهلاكية ذات الجودة والأسعار. وأوضح أنه عندما تم تسلم الجمعية كانت مثقلة بزيادة المصاريف العمومية، وهي مبالغ فيها، فتم تقنينها بشكل كبير، إذ بلغ التخفيض حتى الآن أكثر من 100 ألف دينار بالسنة، موزعة على العقود التالية، وهي (الأمن والحراسة – النظافة – رش المبيدات – أكياس التعبئة – كلينكس)، وأيضاً تم توفير رواتب فنيين البالغة 11 ألف دينار بالسنة، بعد عمل دراسة تؤكد أن الفنيين يسببون خسائر مالية للجمعية دون الاستفادة منهم، كما تم توفير نحو 48 الف دينار بالسنة رواتب عمالة هامشية، وقد تمت زيادة الإيرادات عن طريق زيادة خصم نسبة الخضار وتأجير المساحات غير المستغلة ومن المتوقع زيادة الإيرادات خلال السنة أكثر من 80 ألف دينار. وذكر د. الحمادي أنه تم تخفيض والتخلص بنسبة 40 في المئة من قيمة الرواكد والتوالف، ويجري حالياً تخفيض الأسعار المبالغ فيها، بما يصب في مصلحة المساهم، كما تحرص الجمعية على عدم تكديس أي بضاعة في المخزن. وبين د. الحمادي أنه بعد دراسة ومراجعة العقود الخاصة بالأرفف والاستنادات وإيجارات الفروع المستثمرة تبين أن المبالغ المتعاقد معها منخفضة جداً، ولا تتناسب مع وضع السوق الحالي، ويجري حالياً التفاوض مع أصحاب الشركات والفروع المستثمرة بزيادة الإيجارات حفظاً لأموال المساهمين وتقوية المركز المالي دون وقوع الظلم على الطرف الآخر، في حين تم وضع آلية لقسم جزيرة الأجبان بالجمعية إذ يتم الشراء عن طريق مقارنات لمنع الاحتكار مع ضمان الجودة وأقل الأسعار مما يعود النفع على المساهم.
مشاركة :