أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الأول أنها جمدت علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة، ورفضت منح رئيسه بالوكالة الأوزبكستاني غفور رحيموف بطاقة اعتماد لحضور دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي تنطلق في بوينس إيرس. وأوضحت اللجنة، في بيان أرسل لوكالة فرانس برس، أنها "جمدت جميع علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة، باستثناء العلاقات الضرورية على المستوى العملي، من أجل تطبيق القرارات المتخذة. لهذا السبب، لن تمنح بطاقة اعتماد لرحيموف في دورة الألعاب الأولمبية للشباب". وتندرج الملاكمة بين رياضات النسخة الثالثة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب المقررة في بوينس إيرس حتى 18 أكتوبر الجاري. وكانت اللجنة الأولمبية أعلنت الأربعاء أنها هددت بسحب الاعتراف بالاتحاد الدولي للملاكمة وسحب الملاكمة من برنامج أولمبياد طوكيو 2020 "إذا لم يتم إيجاد حلول لمشاكل إدارتها". وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية دون ذكر اسم رجل الأعمال الأوزبكي المثير للجدل غفور رحيموف، المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد الدولي للملاكمة بعد رفض ترشيح الملاكم الكازخستاني السابق سيريك كوناكباييف، عن "قلقها على وجه الخصوص من ظروف تشكيل اللائحة الانتخابية". ورفضت لجنة الانتخابات في الاتحاد الدولي للملاكمة ترشيح المنافس الوحيد لرحيموف، سيريك كوناكباييف، صاحب الميدالية الفضية في أولمبياد موسكو 1980 بألوان الاتحاد السوفياتي. وسيصبح رحيموف رئيسا للاتحاد بالتزكية في الكونغرس المقرر في موسكو في 2 و3 نوفمبر المقبل. وينص القانون الانتخابي للاتحاد الدولي للملاكمة على أنه "إذا كان هناك مرشح واحد فقط لا يجرى تصويت ويُعلن المرشح الوحيد فائزا". وفي خطوة غير معهودة، وجهت المديرة المسؤولة عن الأخلاق والامتثال في اللجنة الأولمبية الدولية الفرنسية باكوريت جيرار زابيلي رسالة في 31 اغسطس الماضي لرجل الأعمال الأوزبكي المثير للجدل، طالبة منه عدم الترشح للانتخابات.
مشاركة :