تبشر نتائج دراسة حديثة بإمكانية إصلاح موضع سن الطفل، التي تعرضت للإصابة، ما أدى إلى جعلها سناً ميتة، وهي حالة شائعة بين الأطفال؛ بسبب تعرضهم للسقوط والاصطدام بالأجسام الصلبة؛ لكثرة الحركة واللعب في تلك المرحلة العمرية.تؤدي الإصابة إلى توقف إمداد الدم لجذر السن فتصبح ميتة، ويتم علاجها عن طريق حث نمو جذر آخر فينمو بشكل غير طبيعي؛ ولكن يطمئن الباحثون من خلال الدراسة الحالية والمنشورة بمجلة «متعدية العلوم للطب» بأن هنالك طريقة واعدة وهي استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من أسنان الطفل نفسه؛ واتجه قائد فريق البحث إلى ذلك الاتجاه بعد اكتشافه للخلايا الجذعية السنية بأسنان طفله فقام هو وفريقه بالتجربة على 40 طفلاً ممن تعرضوا للإصابة بالأسنان.أخضع الباحثون بعض الأطفال للعلاج بواسطة استخلاص «الخلايا الجذعية اللبية البشرية المتساقطة» من أنسجة أسنان الطفل ثم زرعها بمنطقة السن المصابة، ومن خلال المتابعة وجد أن تطور القناة السنية كان أفضل مقارنة مع الأطفال الآخرين.
مشاركة :