أشار الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن تحريض الإعلام القطري ضد السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤكد أن غياب الحكمة وتحكّم الأجنبي يمثل الضرر الأكبر على مصلحة قطر. وقال على «تويتر» مساء أمس، «تحريض الإعلام القطري ضد السعودية وقيادتها على خلفية تصريحات الرئيس ترامب ، وبالمقابل جمع الأمير محمد بن سلمان بين أولوية السيادة وأهمية الحكمة في ردّه، شتاّن بين من يعمل للوطن ومن يعمل ضده».وفي وقت سابق، شدد الدكتور قرقاش على أهمية حوار الأمير محمد بن سلمان، مع وكالة بلومبيرج، في تقويض حملة التضليل التي تطول الرياض. وأكد أن «لقاء الأمير محمد بن سلمان الشامل مع بلومبيرج تميز بالصراحة والوضوح، وجاءت ردود الأمير واثقة ومطّلعة ومقنعة»، وأضاف «الأمير محمد بن سلمان يبرز مجدداً عبر اللقاء، قائداً وطنياً طموحاً وواقعياً، وإجاباته قوضت حملة التضليل التي تطول السعودية الشقيقة. حوار مهم في فحواه وتوقيته».من جهته، أكد سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي، أن لقاء ولي العهد مع وكالة بلومبيرج أجبر المرتزقة في جزيرة شرق سلوى «في إشارة إلى قطر» على العودة لجحورهم.وأوضح القحطاني، أن جحور مرتزقة «جزيرة شرق سلوى»، تحميها القواعد الأجنبية التي ضاعت عليها ميزانياتهم وخيرات الدويلة التي تستضيفهم، مشددًا على أن حوار ولي العهد أيضاً، أجبر النظام الإيراني الإرهابي على العودة للعزلة التي حاول الهروب منها.