كثّفت القوات العراقية جهودها لملاحقة فلول مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة صلاح الدين (180 كيلومتراً شمال بغداد)، فيما أعلنت محافظة كركوك استقرار الوضع الأمني بعد أيام على تفجيرين استهدفا حيان وسط المدينة. وأكدت اللجنة الأمنية في كركوك استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة، مشيرةً إلى جهوزية الأجهزة الأمنية لضرب كل من يحاول العبث بالأمن. وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان أمس، بأن «القوات الأمنية ألقت القبض على إرهابيين إثنين ينتميان إلى داعش». وكشف أن «المعتقلين اعترفا بقيامهما بعمليات إرهابية عدة شملت خطف وقتل مواطنين وتفجير منازلهم». وفي محافظة كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد)، قال مكتب المحافظ بالوكالة راكان الجبوري في بيان، إن الأخير «ترأس اجتماعاً للجنة الأمنية في المحافظة لمناقشة الوضع الأمني في المدينة وعموم المحافظة والجهود التي تبذل في ملاحقة فلول الإرهاب، والعمل على دعم الأجهزة الأمنية وتأكيد العمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم، خصوصاً المحافظات المحيطة بكركوك». وأشار إلى أن «المجتمعين دانوا الحوادث الإرهابية التي شهدتها كركوك، وثمنوا دور القوات الأمنية في منع الإرهابيين من تنفيذ عملياتهم الإجرامية». وأعلن أن «المجتمعين طمأنوا مواطني كركوك، إلى استقرار الأوضاع الأمنية في المدينة وجهوزية الأجهزة الأمنية لضرب كل من يحاول العبث بأمن المواطنين واستقرارهم». على صعيد آخر، أعلنت «هيئة النزاهة» في بيان أنها قبضت على المتهم مجيد مظهور عبدالله الذي كان يشغل منصب مدير حسابات دائرة الصحة» في الأنبار سابقاً، أثناء محاولته الهرب خارج العراق عبر «مطار أربيل». وأكدت أن «المتهم مطلوب للقضاء استناداً إلى أحكام المادة 315». وأشارت إلى أنها «سبق ونفذت عمليات ضبط أسفرت عن كشف حالات اختلاس للمال العام في مديرية صحة الأنبار اتهم بها مدير الحسابات السابق وعدد من موظفي المديرية».
مشاركة :