دعا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر منظمات الأمم المتحدة إلى مساعدة البنك المركزي اليمني والمساهمة بشكل عملي في إنقاذ الريال من خلال إيداع المبالغ المالية لهم في حساب البنك المركزي اليمني بدلاً من إيداعها في حسابات البنوك التجارية اليمنية خارج اليمن، التي لا تقوم بتحويلها إلى اليمن. وأكد آل الجابر أن اجراءات منظمات الأمم المتحدة أسهمت في زيادة حجم المضاربات على العملات الصعبة داخل اليمن وانخفاض الريال اليمني، مشيراً إلى أن مركز إسناد العمليات بإمكانه المساعدة في التنسيق بين المنظمات الدولية والحكومة اليمنية بهذا الخصوص. وكان مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أطلع على بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بشأن إنقاذ الريال في اليمن الصادر أول من أمس (الجمعة). وأوضح آل جابر، أن المملكة العربية السعودية قدمت ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن عام 2018، عددًا من المبادرات والإجراءات لدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، من بينها تقديم وديعة من المملكة العربية السعودية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى 1 مليار دولار أمريكي سبق إيداعها، كما حولت المملكة 2018، 200 مليون دولار للبنك المركزي. وأَضاف آل جابر أن هذا الدعم يأتي استكمالاً لدعم الاقتصاد اليمني، في الثاني تشرين الأول (أكتوب)ر، إذ أدى ذلك إلى ارتفاع الريال بقيمة 185 ريال حتى الآن، كما حرصت على تغطية اعتمادات المواد الأساسية من الوديعة السعودية من خلال البنك المركزي ولكل اليمن دون تفريق أو تمييز، كما قدمت المملكة مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت 1.18 بليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن للعام 2018مـ، إضافة إلى الدعم الدولي الآخر لمنظمات الأمم المتحدة.
مشاركة :