أيهما أولى قضاء الفوائت أم السنن؟.. أمين الفتوى يجيب

  • 10/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه صلوات فائتة فيجب عليه أن يقضى ما عليه لأنها تعتبر دينا فى رقبته الى أن يصليها.وأضاف عثمان فى إجابته على سؤال «أصلى ما عليا من فوائت وأقضي السنن أيضًا فأيهم أولى؟»، إن كان الأمر كذلك فالصحيح من أقوال أهل العلم أن من ترك صلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر فلا يشرع له قضاؤها، ولا تقبل منه، لأن الله تعالى قد جعل لكل صلاة مفروضة وقتًا محددا، قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، وأوجب أن يصلي المسلم الصلاة في هذا الوقت، فإذا أضاعها ثم أراد أن يصليها بعد وقتها لم تقبل منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ).وأشار الى أنه إذا تاب المسلم من تضييعه للصلاة، فإن الله تعالى يتوب عليه، وتوبته تكون بالندم على تقصيره وتفريطه، وبالمحافظة على الصلاة، والعزم على عدم العودة لتركها مرة أخرى، فهذه التوبة تكفيه إن شاء الله تعالى، ولا يلزمه قضاء ما ترك من الصلوات، وكلما أكثر من النوافل (الرواتب وغيرها) فهو أفضل، ويكون ذلك من تمام توبته.وتابع: الأولى أن يقضى الفرائض حتى يتأكد أنه قد قضى ما عليه فبدلًا من أن يقضي السنة فمن الممكن أن يصلى مع كل فرض فرض فائت حتى يغلب على ظنه أنه أدى ما عليه من فرائض.

مشاركة :