كشف محامي الفتاة الأمريكية كاثرين مايورجا مدعية الاغتصاب من كريستيانو رونالدو عن اختفاء الملابس وأوراق تم تسليمها لشرطة لاس فيجاس في 2009 لإثبات واقعة اغتصاب اللاعب البرتغالي. وكانت مجلة دير شبيجل الألمانية قد فجر قضية كبرى باتهام كاثرين مايورجا لرونالدو نجم يوفنتوس باغتصابها في 2009 ودفع مبلغ 375 ألف دولار بعدها بعام من أجل التسوية مقابل شراء صمتها. (القصة كاملة من هنا) ومن جانبه نفى رونالدو كل تلك الإدعاءات وأوضح أن ذلك ضد ما يؤمن به وأن ما يحدث مجرد بحث عن الشهرة عن طريق استغلال اسمه. وقال محامي الفتاة الأمريكية بتصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل: "شرطة لاس فيجاس اعترفت باختفاء بعض الأدلة مثل فستان كاثرين وملابسها الداخلية في تلك الليلة وبعض الأوراق والوثائق التي كانت تجرم رونالدو". وكانت شرطة لاس فيجاس قد أمرت بإعادة فتح التحقيق في القضية، واستند محامي الفتاة الأمريكية لبطلان الاتفاق بين فريق رونالدو القانوني وكاثرين في 2010 لأنه مبني على التخويف. ومن جانبه عيّن كريستيانو رونالدو المحامي دافيد تشيسنوف أحد أشهر المحامين على مستوى العالم والذي صرح قائلا: "موكلي ينكر كل التهم ونحن لدينا ثقة كاملة في العدالة". ويعتبر الاعتداء الجنسي ثاني أقوى جريمة في لاس فيجاس بعد القتل وتصل عقوبته إلى السجن مدى الحياة. وكان رونالدو قد سبق اتهامه عام 2005 باغتصاب فتاة في لندن وتم احتجازه وقتها في قسم الشرطة قبل أن يخرج لتنازل الفتاة وعدم كفاية الأدلة. (تفاصيل من هنا) وخرجت منظمة (إنهاء العنف ضد المرأة) الإنجليزية تطالب بإعادة فتح التحقيق في قضية الاغتصاب التي اتهم فيها رونالدو عام 2005 والكشف عن حقيقة الأمر.