طالبت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا السلطات التحقيقية المختصة في تركيا بنشر كافة الأدلة المتوفرة التي تثبت أن الصحفي جمال خاشقجي لم يخرج من مبنى القنصلية كما دخلها يوم الثلاثاء الموافق 02/10/2018. وأضافت المنظمة أن نشر التحقيقات بشكل مهني أصبح ملحا بعد تصريحات مسؤولين سعوديين منهم ولي العهد السعودي تنكر وجود خاشقجي في قبضة السلطات السعودية. وأكدت المنظمة أن نشر هذه التحقيقات أصبح أكثر إلحاحا بعد الأنباء التي تحدثت عن تعذيب وقتل خاشقجي بشكل وحشي على يد فريق جاء خصيصا لتنفيذ هذه العملية في استغلال فاضح للحصانة الدبلوماسية. وبينت المنظمة أنه لا يجوز إبقاء قضيه جنائية  عند المستوى السياسي وجعلها موضع تحقيق أو تفاوض بيني بين دولتين فقد ثبت أن السلطات السعودية لا تعبأ بكشف الحقيقة وتصر على تضليل الرأي العام عبر تمثيليات مثل فتح باب القنصلية للإعلاميين بعد أيام من العبث في مسرح الجريمة ومسح كافة تسجيلات الكاميرات.  وشددت المنظمة أن نشر هذه التحقيقات بشكل مهني خالص يعزز الموقف التركي على المستوى الدولي في ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة ومحاسبتهم، كما أن من شأنه أن يطمئن جميع النشطاء في تركيا والعالم أن هذه عمليه جبانه تمت بالغدر في مبنى تسيطر عليه أجهزة أمن سعودية. كما دعت المنظمة الحكومة التركية استدعاء السفراء المعتمدين لديها لاطلاعهم على ما لديها من أدله لحشد الضغط الدولي لاتخاذ اجراءات ملموسة تجبر الحكومة السعودية على تحمل ما جرى للصحفي جمال خاشقجي. على الجهات التحقيقية المختصة في #تركيا نشر ما لديها من أدلة حول مصير #جمال_خاشقجي#FreeJamalKhashoggi#EndSaudiImpunity#HumanRightsKSA#اختطاف_جمال_خاشقجي البيان كاملاً: https://t.co/EubMnFz7UMpic.twitter.com/37v3Hb8LEj — المنظمة العربية (@AohrUk) 7 أكتوبر 2018;