مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين القاضي كافانو

  • 10/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين القاضي بريت كافانو في المحكمة العليا الأمريكيّة، بعد نيله دعمًا أساسيًا الجمعة من السناتورَين الديمقراطي جو مانشين والجمهوريّة سوزان كولينز اللذين أعلنا أنّهما سيُصوّتان لصالح هذا القاضي المحافظ، الأمر الذي سيُشكّل نصرًا سياسيًا مهمًا للرئيس دونالد ترامب قبل شهر من انتخابات عالية المخاطر. ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الاول الجمعة، في تصويت أوّلي، وبفارق ضئيل (51 صوتًا مقابل معارضة 49)، على المضيّ قدمًا في إجراء تصويت نهائي على تثبيت كافانو، وبعدما بدا أنّ كولينز لم تحسم قرارها بالنسبة إلى التصويت النهائي، قالت السناتورة الجمهورية في وقت لاحق «سأصوّت لتثبيت القاضي كافانو». وفي بيان، حذا مانشين أيضًا حذو كولينز. وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز «شكرًا لكِ سناتورة كولينز لأنكِ وفيّة لقناعاتِك»، وعلى الفور، هتف ناشطون يُعارضون تثبيت كافانو في المحكمة قائلين «عار عليكم». وإذا لم يحصل شيء غير متوقّع، فإنّ التصويت النهائي يجب أن يكون مطابقًا للتصويت الذي حصل الجمعة،وفي حال فوز كافانو في التصويت النهائي، سيضمن المحافظون لعقودٍ، غالبيةً في المحكمة التي تضم تسعة مقاعد. ومن أصل 51 سناتورًا جمهوريًا، وحدها ليزا موركوسكي صوّتت ضد تثبيت ترشيح كافانو في الاقتراع الأوّلي، وسارع ترامب إلى الترحيب بنتيجة التصويت الأوّلي الذي يضع المحافظين على قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز سياسي كبير. وقال الرئيس الأمريكي إنه «فخور جدًا بتصويت مجلس الشيوخ الأمريكي ب+نعم+ على المضيّ قدمًا بترشيح القاضي بريت كافانو!». ونال كافانو 51 صوتًا في تصويت على إنهاء نقاشات تثبيت التعيين والمضي نحو تصويت نهائي بموجب قواعد جديدة تمت الموافقة عليها العام الماضي تحدّد عتبة خمسين صوتًا للفوز في التصويت الأوّلي وكذلك الأمر في التصويت النهائي. وقبيل التصويت اتهم ترامب متظاهرات احتشدن في واشنطن ضد ترشيح كافانو للمحكمة العليا وتحدثن عن معاناتهن من التحرش الجنسي بأنهن «محترفات مأجورات» يمولهن الملياردير الليبرالي جورج سوروس. وكتب الرئيس الأمريكي على تويتر أن المتظاهرات «محترفات مأجورات هدفهن فقط جعل أعضاء مجلس الشيوخ يبدون في مظهر سيئ. لا تقعوا في الفخ!»،وتابع ترامب «أنظروا إلى اللافتات المتطابقة والمصنوعة بحرفية بتمويل من سوروس وغيره». ويصر الجمهوريون على رفض اتهامات باعتداء جنسي وبتحرش وجهتها ثلاث نساء لكافانو تعود لثمانينات القرن الماضي، كما يرفضون اتهامات الديمقراطيين لكافانو بالكذب في شهادته أمام لجنة الكونغرس.(أ ف ب)

مشاركة :