الكويت تبرم اتفاقاً أجله 12 شهراً لبيع النفتا

  • 10/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال تجار إن مؤسسة البترول الكويتية أبرمت اتفاقاً لبيع النفتا أجله 12 شهراً يبدأ في ديسمبر مع مشترين آسيويين بسعر أعلى مقارنة مع الاتفاق السابق الذي ينتهي أجله الشهر المقبل (وكالات).ووقّعت المؤسسة اتفاق النفتا الكامل النطاق بعلاوة سعرية 13.50 دولار للطن فوق خامات الشرق الأوسط على أساس التسليم على ظهر السفينة (فوب) والخام الخفيف بعلاوة 15 دولاراً للطن فوق خامات الشرق الأوسط على أساس (فوب).والعلاوتان أعلى 36 و42 في المئة مقارنة مع العقد السابق الذي بدأ في ديسمبر 2017 وينتهي في نوفمبر المقبل.في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 56 سنتاً في تداولات الخميس ليبلغ 83.57 دولار، مقابل 83.01 دولار في تداولات الأربعاء، وفقاً للسعر المعلن من «مؤسسة البترول».وفي السياق، أفاد «غولدمان ساكس» بأن أسواق النفط العالمية قد تسجل فائضاً بسيطاً في أوائل 2019 مع دخول طاقة إنتاجية احتياطية حيّز التشغيل رغم قوة الطلب وحالة الضبابية في شأن حجم الخسارة في الإمدادات القادمة من إيران.من جهة أخرى، قال مصدر بقطاع النفط إن الهند ستشتري 9 ملايين برميل من النفط الإيراني في نوفمبر، بما يشير إلى أن ثالث أكبر مستورد للخام في العالم سيواصل شراء النفط من طهران رغم العقوبات الأميركية.وأظهرت بيانات للتجارة الخارجية من معهد التعداد السكاني أمس أن صادرات أميركا من النفط الخام هبطت إلي مليون و749 ألف برميل يوميا في أغسطس من مليونين و139 ألف برميل يوميا في يوليو.وجاءت كندا في مقدمة مستوردي النفط الأميركي وبلغت الصادرات إليها 343 ألف برميل يوميا، تلتها كوريا الجنوبية (267 ألف برميل يوميا) وتايوان (198 ألف برميل يوميا) والهند (196 ألف برميل يوميا). من ناحية ثانية، أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن البلاستيك سيقود وغيره من المنتجات البتروكيماوية الطلب العالمي على النفط حتى عام 2050، ما يقلص أثر تباطؤ استهلاك وقود السيارات. ورجحت تباطؤ الطلب على النفط المستخدم في وسائل النقل بحلول 2025 بسبب زيادة السيارات الكهربائية والمحركات العاملة بنظام الاحتراق الأكثر اقتصاداً في استهلاك الوقود، لكن ذلك ستعوضه زيادة في الطلب على الخام لتصنيع البتروكيماويات.وقال المدير التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول «قطاع البتروكيماويات أحد النقاط الخفية في النقاش في شأن الطاقة العالمية وما من شك في أنه سيكون المحرك الرئيسي لنمو الطلب على النفط لسنوات عديدة قادمة». ويتوقع أن تشكل البتروكيماويات ما يزيد عن ثلث نمو الطلب العالمي على النفط بحلول 2030 ونحو نصف نمو الطلب بحلول 2050 وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، وشكل الطلب العالمي على لقيم البتروكيماويات 12 مليون برميل يومياً، أو نحو 12 في المئة من إجمالي الطلب على النفط في 2017، كما يرجح نمو هذا الرقم إلى نحو 18 مليون برميل يوميا في 2050.وأضاف بيرول أن منطقة الشرق الأوسط تشهد استثمار منتجين كبار للنفط مثل السعودية والكويت أيضا في مصانع كبيرة للبتروكيماويات لأنهم، في بعض الحالات، يمكنهم الحصول على المزيد من الأموال عبر تحويل النفط الخام مباشرة إلى بلاستيك بدلا من تحويله إلى منتجات نفطية مثل البنزين والديزل. وذكر التقرير أن مشاريع البتروكيماويات ستشكل 7 في المئة من الزيادة في الطلب على الغاز البالغة نحو 850 مليار متر مكعب في الفترة بين 2017 و2030، و4 في المئة من الزيادة المتوقعة لـ 2050.

مشاركة :