«الخليج» يطلق أكبر برنامج مكافآت للاسترداد النقدي

  • 10/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق بنك الخليج، برنامج الاسترداد النقدي، والذي يعد أكبر برنامج مكافآت للاسترداد النقدي في الكويت، والذي تم تصميمه خصيصاً ليكون إضافة قيمة ومميزة إلى تجربة العملاء عند استخدام بطاقاتهم الائتمانية.وتمنح البطاقات الائتمانية أصحابها، مكافآت نقدية فورية، إذ سيتمكن العملاء من خلال البرنامج من استرداد ما يصل إلى 10 في المئة من المبالغ التي يتم إنفاقها على السلع الشرائية الضرورية من السوبر ماركت. ويمنح برنامج «الاسترداد النقدي» من «الخليج»، العملاء من حاملي بطاقات الاسترداد النقدي الجديدة، مكافآت نقدية على جميع المبالغ التي يتم إنفاقها محلياً ودولياً من السوبر ماركت، إلى محلات الأزياء ونمط الحياة، والمطاعم وحجوزات التذاكر والفنادق وكل المصروفات الأخرى.كما تتأهل جميع المعاملات التي تتم لدى نقاط البيع (المتاجر)، وعبر مواقع التجارة الالكترونية للحصول على مكافآت برنامج الاسترداد النقدي. وأشار البنك في بيان له، إلى أنه كلما أنفق العميل أكثر، زادت فرص الحصول على استرداد نقدي، بنسبة 10 في المئة من قيمة مشترياتهم. ولفت إلى توافر البرنامج للعملاء حاملي بطاقاته الائتمانية «ماستركارد تيتانيوم» الائتمانية للاسترداد النقدي، أو بطاقات «فيزا بلاتينيوم» الائتمانية للاسترداد النقدي، على أن يكون الحد الأدنى لمبلغ الإنفاق 100 دينار شهرياً، للتأهل للبرنامج.وقال مساعد المدير العام للاتصالات الخارجية لدى البنك، أحمد الأمير، إنه في عالم اليوم السريع والمتطور، يبحث العملاء عن الاحتياجات الفورية والراحة، وهنا يلبي برنامج «الاسترداد النقدي» الجديد من «الخليج»، تلك الاحتياجات من خلال مكافأة عملائه بمنحهم قيمة استثنائية مضافة. وأكد التزام «الخليج» من خلال تحليل أنماط الإنفاق في الكويت، بتلبية احتياجات عملائه وتجاوز توقعاتهم، لافتاً إلى أنه طور برنامجاً خاصاً سيمكّنهم من ربح مكافآت نقدية مقابل عمليات الشراء المميزة، من المتاجر وأوجه الإنفاق الأخرى.وأضاف الأمير أنه إلى جانب تقديمه أكبر برنامج مكافآت للاسترداد النقدي في الكويت، يواصل «الخليج» سعيه الدائم لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات، التي تلبي احتياجات نمط الحياة العصرية لعملائه الأوفياء والجدد، ومنحهم العديد من العروض والمزايا الاستثنائية.وذكر أنه يمكن للعملاء استبدال مكافآت برنامج الاسترداد النقدي من «الخليج»، من خلال الخدمة المصرفية عبر الإنترنت، أو استخدام تطبيق الخدمة المصرفية عبر الهاتف النقال المخصص بقيمة 10 دنانير، ومضاعفاتها دون أي قيود على عدد عمليات الاسترداد اليومية.وأفاد أنه الحد أعلى لمكافآت الاسترداد النقدي للمبالغ المكتسبة هو 250 ديناراً شهرياً، صالحة لمدة 24 شهراً من تاريخ الحصول عليها.وأفاد الأمير أنه مع تحرك المجتمع نحو المدفوعات الرقمية والمدفوعات غير النقدية، فمن المهم إيجاد الطرق لمكافأة قاعدة العملاء المتزايدة على ولائهم، بحيث يتيح برنامج الاسترداد النقدي من «الخليج» للعملاء، كسب مكافآت نقدية والتي تطبق تلقائياً على الكشف الخاص بالبطاقة الائتمانية للاسترداد النقدي.ولفت إلى بدء المجتمعات والشركات والمستهلكين في الكويت، الاستفادة من تجربة حلول الدفع الإلكترونية، والتي لايزال هناك الفرصة لأصحاب المصالح الكفيلة بتحقيق الإمكانات الكاملة لخلق مجتمع غير نقدي.وقال إن التكنولوجيا والابتكار محركات رئيسية لعملية التحول، إذ سعى البنك لمواجهة موجة التغير في المدفوعات من خلال بناء العلاقات ومكافأة المستهلكين.وأضاف أن حلول الدفع المبتكرة تعمل على جعل عمليات الدفع سهلة وآمنة، الأمر الذي يقود إلى نظام دفع أكثر كفاءة وزيادة إنتاجية الاعمال والخدمات المالية المصرفية الشاملة.وشدد الأمير على أن إستراتيجية البنك نحو الابتكار المصرفي بسيطة، إذ إنه في الوقت الذي تقدم فيه الابتكارات التكنولوجية طرقاً جديدة لربط المستهلكين بحساباتهم، يركز «الخليج» على إيجاد أفضل الحلول المبتكرة من خلال توفير التكنولوجيا والخبرة والمرونة اللازمة للمستهلكين في أي وقت وأي مكان.وبين أنه لطالما التزم البنك بإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لمكافأة قاعدة عملائه الواسعة، وبالسعي الدائم نحو تلبية احتياجاتهم وتجاوز توقعاتهم، معتبراً إطلاق أكبر برنامج مكافآت في الكويت بمثابة تقدير لهم على ثقتهم المستمرة وولائهم له.وأفاد أنه للمزيد من المعلومات حول برنامج الاسترداد النقدي من «الخليج»، يمكن زيارة أي من فروع البنك البالغ عددها 58 فرعاً، أو زيارة موقعه الإلكتروني (www.e-gulfbank.com)، أو الاتصال بمركز خدمة العملاء على الرقم (1805805)، أو استخدام خدمة الـ «واتس آب» على الرقم (65805805) للاستفسار والتواصل الفوري مع ممثلي البنك. زيادة المدفوعات غير النقدية ذكر أحمد الأمير أنه لأكثر من 200 عام، استخدم العالم الأوراق النقدية كأساس للنشاط الاقتصادي، بحيث كان المجتمع الكويتي يعتمد في المقام الأول على الأوراق النقدية، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك، شهدت عمليات التقنيات الحديثة والابتكار زيادةً في المدفوعات غير النقدية في الكويت.وتابع أنه في ظل مواصلة الابتكار نحو تفعيل طرق جديدة لتقنيات الدفع، يتوجب على البنوك وضع تطلعات المستهلك على رأس اولوياتهم، من أجل تلبية احتياجاتهم ورغباتهم المتزايدة بأساليب مبتكرة تضمن راحتهم.

مشاركة :