افتتحت شركة نقل وتجارة المواشي مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي الذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت الشركة في بيان إلى أن المسلخ تقدر مساحته الإجمالية بـ94000 متر مربع في منطقة الري خلف سوق الجمعة، ويتألف المشروع من مبنى رئيسي، ومكاتب إدارية، ومحلات تجارية.وأضافت أن المشروع يحتوي على سوق الماشية، وساحة المزادات المغطاة، وجواخير، ومحاصير وحظائر مغطاة لبيع الماشية بكل أنواعها، وأماكن مخصصة للتحميل والتنزيل، ومخازن، وثلاجات، ومواقف تسع لـ400 سيارة، ومسجد يسع لـ400 مصل، إلى جانب المرافق المتعددة الأخرى المساندة للمشروع، وله مداخل ومخارج عدة لتحقيق الإنسيابية في الدخول والخروج من وإلى المسلخ ومرافقه. وأفادت «المواشي» بأن المبنى الرئيسي يتميز بكونه يتضمن «صالة الأهالي» باعتبارها الأكبر في دولة الكويت بمساحه 2500 متر مربع، وتتوافر بها خدمات الذبح، والتقطيع، والتغليف، والتجهيز حسب رغبة العميل، وتستقبل الجمهور يومياً من الساعة 7 صباحاً إلى 5 مساء، كما يضم المبنى صالة للذبح طاقتها الاستيعابية تصل إلى 18000 رأس من الأغنام والأبقار والجمال في اليوم الواحد. وأكد رئيس مجلس الإدارة، بدر ناصر السبيعي، التزام «المواشي» تقديم أفضل الخدمات والمنتجات وفق أعلى معايير ومواصفات «الجودة الحلال»، معرباً عن فخره بتقديم هذا المشروع الوطني العملاق الذي يعد رافداً جديداً لتدعيم إيرادات الشركة وتطوير أعمالها بما يحقق طموحات المساهمين.من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس أسامة خالد بودي، أن المشروع يعتبر الأحدث في العالم والأكبر، وصديق للبيئة ومصمم وفق أعلى المواصفات والاشتراطات البيئية وخال من الروائح بنسبة تصل إلى 99.9 في المئة لاحتوائه على محطة ضخمة مخصصة لمعالجة الهواء والمياه بأحدث التقنيات العالمية، وعلى محطات تحت الأرض لمعالجة وتدوير مخلفات الذبح وتجميع الجلود ومعالجة المواد الصلبة والسائلة، وتعمل جميعها وفق أحدث التقنيات والمواصفات العالمية الصديقة للبيئة. وأضاف بودي أن المشروع يتضمن مبنى إدارياً مخصصاً للهيئة العامة للغذاء والتغذية ومبنى آخر مخصصاً لإدارة المسلخ، كما يحتوي على المحلات والحظائر، والتي تتنوع نشاطاتها ما بين سوق مركزي، ومطعم ومقهى، ومطبخ للولائم، وعيادة وصيدلية بيطرية، ومحلات بيع الأغذية الطازجة والمنتجات التموينية، إلى جانب صفاة الغنم والماشية.وأفاد بأن هذا المسلخ يعتبر نقلة نوعية في الكويت والمنطقة، من ناحية الكفاءة والجودة والنظافة، وسيعتبر داعماً رئيسيا للتخفيف من الأعباء والضغط على المواطنين والمقيمين خصوصاً خلال المواسم، كما سيوفر ومرافقه أكثر من 500 فرصة وظيفية متنوعة للكوادر الإدارية والفنية والمتخصصة من الكويتيين وغيرهم.
مشاركة :