تخيل أن يندمج مع جسدك جسم هلامي قادم من الفضاء يمنحك قوة خارقة، لكنه يحب أكل اللحوم بشراهة واقتلاع الرؤوس! كيف ستتصرف معه  حينها، وما هي الآلية التي ستتعايش فيها مع المجتمع؟الخيال تسرده قصة فيلم «VERON» المصنف على أنه تشويقي حركي مع مزيج من الخيال العلمي، والذي كان قد حطّ رحاله في جميع دور عرض سينما «Cinescape».وبدعوة من القائمين على شركة السينما الكويتية الوطنية «Cinescape»، حضرت «الراي» العرض الأول من الفيلم الذي استمرت أحداثه طوال 112 دقيقة.الفيلم الذي قام بتأليفه كل من سكوت روزنبرغ، جيف بينكنر، كيلي مارسيل وويل بيل، تولى إخراجه روبن فلايشر، فيما يلعب أدوار البطولة فيه توم هاردي، ميشيل ويليامز، رايز أحمد، سكوت هاز، رايد سكوت، جيني سلات، وودي هارلسون، واين بيري وجاريد بانكينس وغيرهم.تباينت الآراء النقدية حول «VERON» ما بين مؤيد لفكره ومهاجم له من حيث تماسك النص وأيضاً في الرؤية الاخراجية، وذلك بعد أن تم عرضه للمرة الأولى في الأول من شهر أكتوبر الجاري في دور العرض الأميركية، وتدور قصته بشكل عام حول مذيع تلفزيوني (إيدي بروك) متميز في عمله ودائماً يبحث عن الأمور غير المألوفة، مدافعاً من خلالها عن المستضعفين من الجنس البشري. وفي أحد الأيام، يكلفه رئيس التحرير بإجراء تحقيق ميداني مع الدكتور كارلتون درايك مؤسس «مؤسسة الحياة»، مطالباً إياه أن يكون ملتزماً بالحدود من دون تخطيها كما يفعل عادة، لكن بروك لا يأبه بتلك التوجيهات، ويتوجه إلى الدكتور درايك بمجموعة من الاتهامات مفادها أنه يستخدم الضعفاء من البشر ويقوم بقتلهم لأجل أغراضه التجريبية داخل المؤسسة، مستنداً في تلك الاتهامات إلى معلومات كان قد حصل عليها من جهاز كمبيوتر خطيبته التي تعمل في مكتب محاماة يتولى قضايا المؤسسة.وعلى إثر ذلك يقوم درايك بطرده من المؤسسه متوعداً إياه، وعلى الفور عندما تعلم خطيبته بما قام به من سرقة معلومات من جهازها، تتخلى عنه خصوصاً أنها طردت من عملها بسبب تخطيه الحدود دائماً، كما يطرد هو أيضاً من عمله ومسكنه أيضاً، حينها يبدأ في البحث عن وظيفة أخرى دون جدوى.وبعد مرور ستة أشهر على ذلك، يلتقي صدفة مع إحدى الطبيبات اللاتي يعملن مع الدكتور درايك وتدعى دورا سكورث، إذ تخبره بأن جميع معلوماته التي قالها كانت صحيحة، وتعلمه عن رغبتها في مساعدته على الدخول إلى المؤسسة لمشاهدة ما يريد بعينه، وعندما يدخل إلى غرفة الاختبارات يندمج مع جسده أحد الأجسام الهلامية الفضائية (شخص آخر يعيش في الجسد نفسه يدعى «فينوم»)، مانحاً إياه قوى خارقة. وهنا تبدأ الأحداث بالتصاعد، خصوصاً عندما يعلم درايك بما حصل، حينها يحاول استعادة المادة الهلامية «فينوم».