«غرفة مكة» تقر إنشاء مركز لحاضنات الأعمال وآخر للدراسات والبحوث

  • 10/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقر مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة في اجتماعه السابع لدروته الحالية المنعقد اليوم الأحد بمقر الغرفة حزمة من القرارات، وأقر إنشاء مركزا لحاضنات الأعمال، وابلغ مركز الدراسات والبحوث الذي يهدف إلى إجراء البحوث والدراسات الاقتصادية وتقديم الرؤى المستقبلية وصناعة الأفكار. وناقش المجلس الإنجازات التي تحققت نتيجة لأنشطة وفعاليات التي أقامتها الغرفة خلال العام 2018 وقدم المجلس الشكر والتقدير للأمانة العامة على جهودها. على صعيد آخر، أكد الاجتماع الثالث للجنة النقل والمواصلات تطور منظومة النقل خلال الفترة الحالية، وقرر عقد ورشة تنسيقية بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة تضم هيئة النقل العام والنقابة العامة للسيارات ممثلة في الشركات العاملة في نقل الحجاج والمعتمرين لبحث المعوقات التي تعترض القطاع. وأوضح نبيل عبدالرحيم عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات في اجتماع استضاف بسام غلمان، المشرف العام على قطاع النقل بوزارة الحج والعمرة الذي استضافته اللجنة رفقة أسامة سمكري، مساعد رئيس النقابة لشؤون النقل بالنقابة العامة للسيارات، أوضح أن الاجتماع ناقش ما يواجهه قطاعي الحج والعمرة من بعض الاشكاليات لقطاع النقل والتي تستوجب العمل بتكاتف كافة الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال الشراكة الدائمة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ووضع رؤى وافكار للإسهام في معالجة هذه العوائق التي قد تكون سببا في ضعف مخرجات قطاع النقل. وخاطب الاجتماع بقوله: "في هذا اللقاء لن نكون أبواقا نكرر ما يقوله الآخرين بل نحن نجمع المعلومات من مصدرها ثم نحللها ثم نحول الصعوبات والتحديات الى نقاط ارتكاز لتحقيق القفز للأعلى ووضع الحلول للتميز"، مؤكدا العزم على تخطي المعوقات والصعاب لتقديم أرقى خدمات النقل لضيوف الرحمن. الدكتور بسام غلمان قال أن منظومة النقل العام غير مكتملة العناصر ومتوقع فيها الخلل، ودورنا الان كمسؤولين عن النقل العام تطوير المنظومة القائمة والتماشي مع الوضع الراهن، وتعزيز من الوضع القائم، وتحسين وضع الخدمة المتاحة حاليا، ثم التخطيط لمستقبل قريب للقضاء على المشاكل التي تعترض الطريق في قطاع النقل. وأكد عدم وجود أداة تقدم بها خدمة النقل العام في مواسم الحج والعمرة إلا الحافلات، حتى اشعار آخر، مشيرا إلى أن الحافلات أصبحت هي النمط التشغيلي الوحيد المتاح لتقديم خدمة النقل العام في المواسم، وهذه الخدمة لها مشرع، ومدير ومنفذ، فالمشرع هي وزارتي الحج والعمرة ووزارة النقل، المدير هما وكالة وزارة الحج لشؤون الحج والعمرة والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، والمنفذ والمشغل للخدمة هي النقابة العامة للسيارات، وتحتها كل الشركات المرخص لها بالعمل وعددها (36) شركة. وقال إن المنظومة شهدت تحسينا كبيرا، فكان موسم حج أميز بكثير من سابقه، ولدينا خطط وأفكار وبرامج على المدى المتوسط، نجنى ثمارها خلال السنتين أو الثلاث المقبلة، مثل التحسينات التي نعمل عليها حاليا على منظومة النقل الترددي، أما على المدى البعيد فهناك تحسينات وتطويرات تشمل تكملة خط قطار المشاعر المقدسة، وتشمل مترو مكة، كما تشمل التشغيل الكامل لقطار الحرمين.

مشاركة :